يَا فِلَسْطِينُ … بقلم شُكْرِي عِلْوَانَ شعر على نغم بحر الرَّمل
يَا فِلَسْطِينُ افْرَحِي لَا تَعْبِسِي
خَبِّرِينِي عَنْ كَرِيمٍ أَشْوَسِ
صَارَ نَارًا يَلْتَظِي مِنْهُ الْعِدَا
كُلَّمَا جَابَ الثَّرَىٰ بِالْمَقْدِسِ
خَبِّرِينِي عَنْ شَبَابٍ عَزْمُهُمْ
كَجِبَالٍ عَالِيَاتِ الْأَرْؤُسِ
نَحْنُ بِالْأَقْطَارِ نُعْلِي ذِكْرَهُمْ
كَيْ نَطَالَ النَّجْمَ رَغْمَ الدَّامِسِ
خَبِّرِينِي عَنْ شُيُوخٍ لَمْ يُحْنِهِمْ
خَوَرٌ كَالْكَافِرِينَ الْبُؤَّسِ
فِي سَبِيلِ الْأَرْضِ وَالْعِرْضِ الشَّرِيــ
ــفِ لَقَدْ جَادُوا بِكلِّ الْأَنْفُسِ
خَبِّرِينِي عَنْ نِسَاءٍ رَاحِجَا
تٍ بَدَا مِنْهُنّ وَعْدُ الْحَائِسِ
قَدْ وَلَدْنَ الْحُرَّ فِي عَلْيَائِهِ
يَحْمِلُ السَّيْفَ وَرُمْحَ الْفَارِسِ
خَبِّرِينِي عَنْ فُتِيٍّ بِالصِّبَا
قَدْ عَرِفْنَاهُمْ أُسُودَ الْأَضْرُسِ
لَمْ يَهَابُوا الْمَوْتَ فِي يَوْمِ الْوَغَىٰ
وَالْعَدُوُّ إِنْ بَدَا لَمْ يَهْمِسِ
أَيُّهَا الْبَاغِي عَلَىٰ آثَارِنَا
أَنْتَ مَثْبُورٌ بِعَقْلٍ مُفْلِسِ
لَنْ تَمَسَّ الْأَرْضَ فَالْأَقْصَىٰ لَنَا
لَمْ وَلَنْ تَرْقَىٰ بِطِيبِ الْمَجْلِسِ
تِهْ بِوَهْمٍ أَوْ بِمَجْدٍ زَائِفٍ
لَا يُضِيرُ الْحُرَّ وَهْمُ الْبَائِسِ
مَا لَكُمْ مِنْ حُجَّةٍ مَعْلُومَةٍ
أَنْتُمُ شَرٌّ بِلَيْلِ الْمَائِسِ
وَعْدُ رَبِّي سَوْفَ يَمْضِي نَافِذًا
وَسَيَبْقَىٰ قُدْسُنَا لَمْ يُدْمَسِ
التعليقات مغلقة.