يَمَّمتُ وَجهي
أبو مظفر العموري
سَئِم الفؤادُ الهجرَ والصَدَّا
مُذ صارَ قلبُ أميرتِي صَلدَا
يَمَّمتُ وجهي شطرَها فَسَبَت
قلبي فأصبحَ عِنَدَها عَبدا
في بحرِ عينيها أنا شَغِفٌ
ولَقد عشقتُ الجزرَ والمَدَّا
أرقيتها من عينِ حاسِدةٍ
ورَصَدتُها عن عاذلِي رَصدا
وَجعَلتُها تجتاحُ أورِدَتي
فاستنبتت في أضلعي وردا
قالت: فَديتُكَ!! عارِمٌ شَغَفِي
قلبي بِحُبِّكَ مُدنَفٌ جِدَّا
لكنْ هُنالِكَ مَن يُراقِبُني
واشٍ جِبانٌ يُتقِنُ السردا
قلتُ : استبيحي كلَّ نابِضَةٍ
تجدينَ في أعماقِها وَجدا
لكنْ طموحي لا حدودَ لَهُ
لا تجعلي الرعديدَ لي نِدَّا
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
٩ مارس ٢٠٢٢
(توثقت)
التعليقات مغلقة.