في جهاد الصحابة الحلقة 294.. عمرو بن سراقة بن المعتمر”ثاني ثلاثة أجيال”-2 بقلم مجدي سـالم
فى جهاد الصحابة الحلقة 294.. عمرو بن سراقة بن المعتمر”ثاني ثلاثة أجيال”-2 بقلم مجدي سـالم
بقلم مجدي سـالم
أولا.. في نسبه.. مقدمة..
هو طليعة الجيل الثاني من عائلة واحدة صحبوا ورووا عنه صلى الله عليه وسلم.. عمرو بن سراقة..
عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن قرط بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب.. من مكة..
وفيما قاله الرواه.. (منقول).. أنه عُمَر.. وقيل: عَمْرو بن سُرَاقة بن المُعْتَمِر القرشي العدوي.. وقيل: الأَنصاري.. قال ابن حجر: ذَكَرَهُ أَبُو عُمَرَ فصحفه؛ والصواب عمرو.. وقد نبّه على ذلك ابن فتحون؛ وقال: ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه عبد الله على الصواب.. وأخطأ في نسبه ابنُ منده؛ فزعم أنه أنصاري.. وردّ عليه أبو نعيم فأصاب..
قهو من رهط عمر بن الخطاب.. قَالَ الزُّبَيْرُ: وَلد سراقة عبد الله وزينب شقيقان.. وعمرو بن سراقة أمُّه أمة.. وقال خليفة: عمرو.. وعبد الله.. فقط
وفي رواية ابن عبد البر.. عمرو بْن سراقة بْن المعتمر بْن أنس بْن أداة بْن رزاح بن عبد الله ابن قرط بْن رزاح بْن عدي القرشي العدوي.. شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.. وتوفي في خلافة عُثْمَان هُوَ وأخوه عَبْد اللَّهِ بْن سراقة…
فهوإذن من بني عدي بن كعب.. أسلم في مكة وكان في من سبقوا إلى الإسلام.. وهاجر إلى المدينة المنورة..
وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم كل الغزوات.. وتوفي في خلافة عثمان بن عفان..
وأم عمرو هي آمنة بنت عبد الله بن عمير الجمحية وقيل قدامة بنت عبد الله بن عمر الجمحية..
ثانيا.. ما كان من بعد الهجرة..
لما هاجر عمرو مع أخوه عبد الله بن سراقة إلى المدينة نزلا على رفاعة بن عبد المنذر.. أخي لبابة بن عبد المنذر..
أخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ :
لَمَّا هَاجَرَ عَمْرٌو وَعَبْدُ اللَّهِ – ابْنَا سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ – مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَا عَلَى رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَخِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالُوا : وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَجْمَعُوا عَلَى ذَلِكَ.. (منقول)
ثالثا.. في جهاده وموقف طريف معه.
خرج عمرو بن سراقة بعد هجرته في سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة.. والطريف أنه كان لطيف البطن طويلاً فارعا.. فجاع فانثنى صلبه حتى لم يقو على المشي.. فسقط للأمام.. فأخذ أصحابه قطعة مصفحة من الحجارة.. فربطوها على بطنه فمشى معهم.. حتى نزلوا ضيوفًا على حيّ من أحياء العرب.. فأكرموهم فقال عمرومازحا: (كنت أحسب الرجلين تحمل البطن.. وإذا البطن تحمل الرجلين) ..
حسب رواية الإصابة في تمييز الصحابة.. وفي الحديث أنه روى عامر بْن ربيعة.. قَالَ: بَعَثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرَيَّةٍ ومعنا عمرو بْن سُرَاقة – وكان لطيف البطْن طويلًا – فجاع.. فانثنى صُلْبُه فأخذنا صفيحةً من حجارة فربطْناها على بطْنه.. فمشى يومًا.. فجِئْنا قومًا فضيَّفُونا.. فَقَالَ عمرو: كنت أحسِبُ الرجلين تحمل البْطَن فإذا البطن يحمل الرِّجْلَين..
رابعا.. في روايته للحديث..(منقول)
َذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ أَنَّ أَخَاهَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُرَاقَةَ شَهِدَ أَيْضًا بَدْرًا .. وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ غَيْرُهُ .. وَلَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا بِثَبْتٍ .. وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ أُحُدًا .. وَالْخَنْدَقَ .. وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُرَاقَةَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ ..
شهد عمرو بن سراقة مع النبي صلى الله عليه وسلم غزواته كلها..
وذكر ابن إسحاق أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قسم له من أرض خيبر نصيبًا..
خامسا.. في وفاته رضي الله انه.
الصورة.. أجواء العمل في توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز..
التعليقات مغلقة.