َََََ الفصل التاسع “وراية كاميرا الأشباح”… بقلم أحمد يوسف سليم
َََََ الفصل التاسع “وراية كاميرا الأشباح”…
بقلم أحمد يوسف سليم
َََََ الفصل التاسع
وراية كاميرا الأشباح
بقلم/أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل الثامن
ووضعت معها بعض الأبحاث التي تساعد على الوصول للترياق لهذا الفيروس وقبل أن نتحرك من غرفتنا هذه اقتحمها ثلاث رجال ذو نظارات سوداء. .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقاموا بإطلاق النار علينا من مسدساتهم المثبت بها كاتم للصوت ثم أخذوا الملف الذي كان يحمله الضابط رأفت وخرجوا كنا في الأنفاس الأخيرة ولكن بصعوبة بالغة تحاملت علي نفسي وكتبت في ورقة صغيرة مكان الملف الذي قمنا بإخفائه وأغلقت يدي عليها وبعد موتنا وجدوا الملف وتم ترحيل هذا الفريق أو تلك العصابة تحت إشراف أمني مكثف وذلك حفاظا على ما يسمى بالعلاقات الدولية
لا تتعجب كيف عرفت ذلك بعد موتي الأغرب من ذلك إني علمت أيضاً بأنهم أهملوا أبحاثي ولو اهتموا بها قدر اهتمامهم بأقل الأشياء لحصلوا علي علاج لهذا الفيروس اللعين الذي تعانون منه الآن المسمى ب كوافيد19 أو كورونا فهو نفس الفيروس الذي عثرت عليه ولكنهم قاموا بتطويره ليكون أشرس وأيضاً معدي ومر التاريخ ولم يذكر أحد أسمي ولا اسم الضابط رأفت قتلنا من أجلكم ومن أجل حماية علمائنا وعند ذلك تلاشت تلك الروح. . . . . . وتقدمت روح أخرى وقالت أنا روح مايكل ديمان طبيب أمريكي اعمل في مذبح سري ملك لزعيم المافيا. . . لطالما أردت أن أحكي حكايتي وأنا حي لكي أرى وجوهكم الآن. . ولكن لكي لا أكون ملول سأبدأ في الكلام بغض النظر عن الترتيب. . . ولان قصتي مروعه فعلاً سأقول ما يأتي على ذهني. . . وهنا بدأت تلك الروح وكأنها تستجمع أنفاسها. لابد في البداية أن أذكر اسم قد يكون غريب عليكم لأن القصة برمتها سرية للغاية ديفيد بنجامين الملقب ب إكس أعلم أنكم عندما تسمعون هذا اللقب تدركون إني سأتحدث عن أخطر رجل بالعالم لا. إنه أخطر من أخطر رجل بالعالم. . . وجاء هذا اللقب لأنه أسطورة أجراميه بكل ما تحمل تلك الكلمة. . هو زعيم المافيا الأمريكية في هذا الوقت والمافيا منظمة جبارة غاية في التنظيم. تشارك في كل شيء بلا استثناء في أعمال القمار في الكازينوهات. . تجارة المخدرات بكل أنواعها. . تجارة الأسلحة. . الدعارة. . سرقة الأعضاء. . تجارة البشر نعم تجارة البشر كل شيء. . . قصتي كانت في منتصف القرن التاسع عشر في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية لم أكن في البداية الشخص السوي بل كنت سيئ الأخلاق ففي هذا المذبح الذي كنت أعمل به يحدث فيه جرائم كثيرة وبشعة مثل ما سبق ذكره من سرقه أعضاء وتجارة مخدرات وأشياء كثيرة من هذا القبيل وكنت ساكت لأني. . . .
غداً إن شاء الله نكمل باقي الأحداث
التعليقات مغلقة.