١/٨ كلمة “البدون ” د.أحمد دبيان
١/٨ كلمة “البدون ” د.أحمد دبيان
تأتى الجراحات الجغرافية التخليقية لتضع مجموعة مفترضاً تجانسها تاريخياً أو عرقياً أو لغوياً فى موقع ما لتصبح كياناً يحقق مصالحاً استراتيجية لمحيطه الجغرافى او الإقليمى أو الدولى فيتم شرعنته سياسياً كدولة .
مشكلة بعض الكيانات التى تسمت دولاً بفضل جراحات المستر سايكس انها تاهت ما بين مساحات افادتها وإستفادتها من واقعها الجغرافى الإقتصادى وأصابها داءات التضخم الذاتى والقرشية الجاهلية فظن بعضها أننا فى عصور ما قبل النبى محمد عليه الصلاة والسلام فتحاول ان تستعيد القرشية الجاهلية وتمنهج لأطروحات سادات قريش وعبيد مكة فى رمضائها وهذا ما لا يستقيم بحال .
من يعمل فى اى مكان ليس بغاصب أو سالب حق الموجود فى الدولة فهو ببساطة أتى باذن من منظومة قوانين تلك البلدة ضيفاً على ولى امرها الذى اعطاه هذا الإذن وهو يعمل وفق منظومة قوانين هذا البلد بأجر هو بالتأكيد ليست نفقة تسول .
اطروحات العنصرية فى بلاد البدون تستوجب التصعيد السياسى وفق منظومة قوانين العمل لمحاكمة من يتطاول بجرائم عنصرية ضد الإنسانية وضد الشرف وضد الدين .
التعليقات مغلقة.