موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

١/٨ كلمة “بورشهيد ” بقلم د. أحمد دبيان

406

١/٨ كلمة “بورشهيد ” بقلم د. أحمد دبيان

شاهدت فيديو محافظ بورسعيد وهو لقاء قديم يرد فيه حوار بين مذيع مثقف واعٍ ومحافظ هو لواء سابق من المدرسة العسكرية المصرية التى أخرجت الفريق عبد المنعم رياض و الفريق محمد فوزى والفريق سعد الدين الشاذلى والمشير الجمسى ولكنها أخرجت أيضاً الضابط يوسف خنفس وأخرجت أيضاً فاروق عبد الحميد الفقى و أخيراً هشام العشماوى .

ورغم ثقتنا فى قدرة القوات المسلحة والمؤسسة العسكرية المصرية على تطهير نفسها أولاً بأول إلا أن هذا الحديث لمحافظ استمر حتى اليوم يلقى الضوء على خطايا فكرية تم تبنيها منذ السبعينات رسخت لمقولة ناجى العلى الشهيرة:

( أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر )

فى حوار المذيع مع المحافظ الذى صار يتبوأ منصباً مدنياً يقول المذيع ان عودة التمثال يمثل اهانة للتاريخ الوطنى ليقاطعه المحافظ قائلاً : هذه وجهة نظرك .

وبعيداً ان اسانيد المحافظ مليئة بالأغلاط التاريخية ويبدو انه لم يقرأ لا التاريخ باحداثه او بابعاده العسكرية رغم انه جزء اصيل من مناهج الاستراتيجية المفترض انها مكون اساسى من مناهج الكلية الحربية .

للتاريخ أوجه كثيرة للقراءة لسنا بصدد مناقشتها ،

فمنها المدرسة المادية الجدلية ومنها التفكيكية ، الا ان البعض لا يزال يصر على تعاطى التاريخ كحكيوه ، والأخطر ان تكون الحكايا مسمومة وموجهة .

واذا ما سلمنا جدلاً بالحكايا كمدخل للتاريخ فهناك حكايا الذاكرة الوطنية مقابل حكايا الخصم او العدو وهنا يكون تعاطى حكايا العدو واعلائها على حكايات الذاكرة الوطنية محض خيانة لاننا هنا ادمنا تعاطى حكايات العدو فى غزو ثقافى اجتاح الوعى والضمير والذاكرة الوطنية .

فى نفس اللقاء ادلى المحافظ بعبارة مفادها ان عودة التمثال قرار سيادى .

وحيث اننا فى مجتمعات اللوثة المشرقية التى تاهت فيها الثوابت لا زلنا نثق بان المؤسسة الوطنية الحاكمة لا زالت تدرك البوصلة رغم كل شئ ، نلوذ بذاكرتنا الوطنية ونسألها ان يكون القرار السيادى منصفاً لدماء مائة وعشرين الفاً قضوا فى حفر القناة وان يكون اكثر انصافاً لشهداء جيش مصر بقيادة البطل أحمد عرابى الذين قضوا جراء خيانات فرديناند دي ليسبس ودماء شهداء بور شهيد الذين اختلطت لحومهم بدمائهم بتراب بورسعيد بقذف وحشي بمدافع البغاة .

التعليقات مغلقة.