١/٨ كلمة حروب المياة فى بر مصر بقلم د. أحمد دبيان
الحالة الوحيدة فى حال تهديد الأمن القومى المصرى من الفئة أ
،و التى يقوم فيها الجيش بالتدخل وشن حرب خارجية دون الرجوع لمجلس الشعب هى حالة تهديد منابع النيل .
بعد معاهدة الكامب وتلميحات السادات بمد مياة النيل الى اسرائيل كانت هناك محاولتين انقلابيتين ضده ،من داخل جهاز المخابرات العامة المصرية .
الأولى عن طريق الاتصال باحد النواب الناصريين ووضعه كواجهة سياسية وقد خشى ان تكون مكيدة فابلغ عنها، والثانية عن طريق محمود نور الدين قائد تنظيم ثورة مصر .
ابلغ الامريكان السادات بخطورة المحاولات الانقلابية ضده فكف عن الترويج لمشروع مد المياة لاسرائيل خصوصاً بعد تصريحات المشير ابو غزالة انه فى حال توصيل المياة لاسرائيل لن يستطيع احد ما كان وقف اى انقلاب ضد السادات .
الغريب انه بعد انحسار دور مصر افريقياً بعد مغامرات نادى السفارى التى جعل المؤمن الجيش المصرى فيها قوة مرتزقة تقوم بقمع الثورات الوطنية ضد فرنسا وامريكا بعد ان كانت تدعمها فى الستينات ، قامت اسرائيل التى ضحك المؤمن عليها بحتة ورقة كما يروجون ، بدعم نظام منجستو هيلاميريام الشيوعى ومساعدته فى بناء سدود على النيل .
كان هذا فى الوقت الذى يتدله فيه السادات لتوقيع المعاهدة تحت ترويج انهزامى بان اكتوبر آخر الحروب .
المعلومات السابقة وردت فى كتاب
حروب المياة
الصراعات القادمة فى الشرق الأوسط
تأليف واعداد
جان بولوك وعادل درويش
التعليقات مغلقة.