ٱسى خانقين …
بقلم غضبان غالب الساعدي
من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا النص :
كيف أسكن
في ضواحي خانقين
وأنا كالطفل
محروم الحنين
كيف ألبس
بدلتي الكاكي
وٱنا أسمي
وشارات التبختر والعناوين
داخلي شخصا
يٱن بالأنين
يعزف الألحان
والناي الحزين
كيف أصحو في منامي وأنا في عيني
صورة جرح ينزف ألم لا يستكين
كيف أكتب في خيالي قصة
أحلى من الشهد وأجمل من ورود الياسمين
كيف أستضحك وأنا في قلبي
ماض مؤلم إضفى على دمعي الحزين
كيف أمحو من دواخل
قلبي المجروح ألام السنين
كيف أبقى في ضواحي خانقين
مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب
التعليقات مغلقة.