موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إذاعة القرآن الكريم في عيدها السنوي

1٬388

إذاعة القرآن الكريم في عيدها السنوي

بقلم خالد الشيشيني

كل عام وإذاعة القرآن الكريم كما هي في أبهى الصور وأرقاها ،وفي مقدمات الإذاعات المحلية والعالمية ، وأسماها هدفا ومضمونا ،وأقربها جزاءً من رب الجزاء والتكريم .
أتقدم بالتهنئة للإذاعة في عامها السادس والخمسين على إنشائها منذ أواخر مارس عام ١٩٦٤م ،
منذ ذلك الحين وهي تقوم بدورها على أكمل وجه ،في بناء وتشكيل الوعي الثقافي الديني الإسلامي على النحو الأمثل لواقعية الإسلام ووسطيته وسماحته الغرّاء .
منذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة هي الصديقة الودودة اللطيفة على أسماعنا ،والقريبة الحبيبة إلى قلوبنا جميعا بالصباح والمساء ،حتى أننا صرنا نشعر وكأنها فرد من أفراد الأسرة يقضي معنى كل الأوقات .
وسبق لي أن كتبت قصيدة ( إذاعة القرآن الكريم ) وفاءً لما تقدمه هذه الإذاعة العريقة من دور عظيم ،وألقيتها في كثير من المحافل والمناسبات والأمسيات الأدبية والثقافية ،إيمانا بدورها ،وعرفانا وامتنانا للقائمين عليها من قيادات وكفاءات وعلماء وقراء طالما ملأوا الدنيا من حولنا بروحانيات جميلة تأخذ القلوب وتملك الألباب .
كما تحتفظ إذاعة القرآن الكريم بالتربع على قمة العمل الإذاعي بعد الوصول إلى قمته ،على مستوى الإذاعات العربية بل والعالمية ،وهذا ليس بتحيز ،ولكنها إشادة بهذا الحق في أداء وعطاء يستحق الشكر وعظيم التقدير .
وإذا جاز لنا أن نقول أن للإعلام المصري الريادة ، ففي مقدمة المسير تأتي إذاعة القرآن الكريم على رأس هذة الريادات لتأتي بعدها إذاعات القاهرة الكبرى ،والشرق الأوسط وغيرها من إذاعاتنا التنويرية والثقافية .
أجدد التهنئة لإذاعتي المفضلة في عامها السادس والخمسين وللأبد إن شاء الله في القمة وعلى رأس إذاعات العالم بفضل الله وتوكيده في كتابه العزيز (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) .
وهذه قصيدتي :

إذاعة ُ القرآن ِالكريم ِ

لإذاعةِ القرآنِ روح ٌ تخطر ُ

وعلى المدى تُثري العقول وتثمر ُ

            

منذ ُ انتبهنا نَرتقي دوماً بها

وكأنها خُلِقَت لأمرٍ يُجدَرُ

            

هَدْي ٌ من َ الرحمن ِ خَص ّ نفوسَنا

يمحو الخفاءَ من الأمور فَتظهَرُ

             

أنّى ذهبْتَ سمعتَ صوتاً داعياً

لنرى الحياة َ حقيقةً لو نبصرُ

            

أرواحُنا باتت ترقُّ بِصَوتِها

وكأننا خلف َ المدى ْ نتبشّرُ

              

الله ُ يشهد ُ أننا من فَيضِها

نبْتٌ على أرضِ الحياة ِويُزهر ُ

          

                        

نعم َ الرسالة ُ إذ يكون ُ بدورِها

تُهدي صفاء ً بالقلوبِ وتنشر ُ

              ُ

لم يُقتصرْ دور ُ الرسالةِ فى الهُدى

فالهَدي ُمن فيض ِ الإله ِمُقدّرُ

              

لغة ُ الكلام ِ إذا سمعت َ متابعاً

أدركتَ حفظاً للكتاب ِ يُبَرَّرُ

               

قُرآننا يُتلى بأطراف ِ النها

رِ ِ وليلُنا بالذكر ِ دام َ يُعطَّر ُ

                

يتعاقب ُ القراء ُ فيه ِ ليبدؤوا

بعد َ الختام ِوكل ُّ صوت ٍ يُبهِر ُ

                

ودقائقٌ فى الفقه ِ بعد َ تلاوةٍ

وبها الحديثُ موضَّحٌ ومفسَّرّ

                 

يأتى ابتهال ٌ فالفؤاد ُ مُحلقٌ

وملائك ُ الرحمن ِ باتت تَحضِرٌ

                   

نفحات ُ قربٍ كم أَهيمُ بأثرها

وعن ِ الوجود ِ مسافرٌ ،ومُحَرَّرُ

                 

اللهُ يا الله ُ كم أَهدَيتَنا

قُرباً إليك َ وأىَّ قُرب ٍأذكر ُ

                    

نعم الحياة َُ وفى رحابك َ تنقضى

أوقاتنا حمداً إليك َ ونشكر ُ

                   

بالله ِ يا الله ُ أَكرِم ْ بالذي

سَببتَه للخير ِفينا ينصرُ

                   

واحفظ ْ دُعاة َ الخيرِ فى كل الدُنا

أنت َ الحفيظ ُ وأنتَ أنت الأقدر ُ

                            

التعليقات مغلقة.