” 365 يوم ” …
هنا سعد
نحن على أعتاب عام جديد لم بتبقى منه سوى أيام قلائل تعد على أصابع اليد الواحدة .
الكثير يعتبر هذه الأيام ساحة انتظار لميلاد عام جديد
ولكن أسميها ال ((( 365 يوم )))
هذه الأيام القلائل فرصة عظيمة لكى تصنع 365 يوما آخر من الإنجازات والعمل وتحقيق الأهداف والاقتراب أكثر وأكثر من الغايات التى تبتغيها
تخيل إنك تتسلم كتابا فى هذه الأيام عدد أوراقه 365 ورقة بيضاء، مقسمة إلى ثلاث أبواب.
ومطلوب منك أن تتناول قلمًا، وتملأ صفحاته على النحو التالى:-
الباب الأول يدور حول الإجابة عن السؤال :
“من أنت؟”
ومن كنت فى العام الذى أوشك أن ينقضى ؟
إلامَ وصلت ؟وكيف وصلت؟
هل أنت راضٍ عن إنجازاتك الشخصية فيه؟
“كافة انجازاتك”؛ الشخصية، والاجتماعية، والدينية، والاقتصادية……….
ليس الغرض أن تجلد ذاتك، أو تتألم، ولا أن تتحسر على مالم تتمكن من إنجازه إذا لم يوافقك حظ الإنجاز؛ الغرض أن تضع نقطة فى أخر السطر وتنتقل إلى صفحة جديدة بيضاء لتحدد ما صلت إليه.
ثم تنتقل للباب الثانى
وتدور أحداثة حول الإجابة عن :-
ماذا أريد أن أصنع خلال 365 اليوم القادميين ؟
ماذا أريد أن أحقق خلال تلك الايام؟
كيف أتمنى أن تسير الأمور؟
لو كان العام القادم هو آخر الأعوام؛ فما الذى ستحارب من أجل أن تفعله؟
هنا تكون أنتهيت من كتابة الباب الثانى
ننتقل إلى الباب الأخير الذى سوف تكتبه لنفسك وبنفسك ، لتدور أحداثه حول :-
كيف أجعل ما كتبته بالباب الثانى واقعًا وحقيقةً؟
أى الصفات والسلوكيات سوف تجعلنى أصل لما كتبت؟
أى من الصفات والممارسات ينبغى التخلى عنها كى لا تعوقنى ؟
ماهى المقومات والادوات التى ستساعدنى فى طريق ال 365 خطوة؟
مَن من الأشخاص المحيطين سوف يدفعنى للوصل لأقترب منه ؟
وأيهم سوف يعوق وصولى فأبتعد عنه؟
إذا كانت سماتى لا تؤهلني للوصول فمَن من القدوات أتبنى منهجه لأصل ؟
إذا أنتهيت ووصلت لآخر صفحة فيه؛ عد إلى الصفحة الاولى مرة آخرى
وإقرأ ماكتبت عن نفسك للإجابة عن سؤال من أنت ؟
لتكتشف أنك كنت المعوق الرئيسى لنفسك فيما مضى
لا ظروف ولا أشخاص ولا أدوات منعتني بل أنت سمحت لهم بتعطيل مسيرتك.
وقم بإختيار ذاتك الجديدة التى تدفعك للتغير للأفضل والانجاز فى حالته القصوى
احتفظ بكتاب ال {365 يوم} كل عام وطالعه لتقيس مدى تطورك
التعليقات مغلقة.