مرحباً ياصباح “قل شكراً ولاتنتظر عفواً ”
دلال أديب
عبارة استوقفتني..صغيرة جداً بحروفها عميقة بمعناها….
هي غيث من العرفان مدراراً لاينقطع..ونهر من الاحترام والتقدير جارٍ لايتوقف..
تدخل البهجة والسعادة في قلب من يسمعها..فلاتترد ياصديقها وقلها لمن يستحقها ففيها مساحات من الحب والود
والروعة والجمال ولانشعر بها الا عندما تقال لنا في مكانها وبعد تقديم خير…
فعندما تكون ممتناً شاكراً تشعر بتغير بالمزاج وطاقة ايجابيه تجتاحك..
قل شكراا لمن قدم لك ولو شيئاً يسيرا،لمن ابتسم في وجهك..
قلها لمن قال لك كلمة طيبه…
قلها ولاتتردد وتذكر الحديث النبوي(لايشكر الله من لايشكر الناس)فيه حث على أن نقولها..
هل خطر ببالك يوماً أن تقولها لزوجتك على ماتقدمه؟؟
لابنك لحسن سلوكه واحترامه لك؟؟أو لابنتك عندما تساعد والدتها؟؟؟لاتستصغرها ياصديقي أوتستصعبها واجعلها عادة عند تقديم أي شيءلك…
لماذا حل الجفاف حتى على عباراتنا وأخذت سرعة الحياة تأكل وتحصد كل جميل في علاقاتنا!!؟؟؟
ان تجاهل المعروف يميت العلاقات ويميت كل ود ووحب ويزيد السلبيه فيها…
تذكر دائماا ياصديقي أن مدح حسنات الاخرين يفتح ابواب القلوب المغلقه وبالشكر تدوم النعم…
فشكرااا أحبتي لمن ابتسم..
ولمن ربت على كتف أحدهم بحنية..
شكرااا لمن قال كلمة طيبه..
شكرااا لمن أضحك طفل وعجوز…
وشكرا من كل قلبي لمن تابعني وأثنى على كلماتي..
لصباحكم كل الخير والمحبه…
التعليقات مغلقة.