غصن ود …
بقلم/ عبير عبدالمنعم
لا والذي جَعَلَ النقاءَ سـريـرةٌ
ما رُمْتُ يوما للفؤادِ ســوَاها
نَشوانٍ قلبي بالودادِ وأهـــلهِ
هم للودادِ رعــيـة أرعــــاهـا
جنحَ الدُجىَ عن دارِ روحـــي
إنما تلك الحياةُ قريرة بقوَاها
يا طالب الجنات ليس ينـالها
إلا الذي يرضـى بكل قضـــاها
أو داعـياً يدعو الإلـه بسرهـا
آيات ربـي جــل مـن ســـواها
فاخفض جناحك للضعيفِ محبة
أوقـل ســلامــاً تتقي بــــلواها
أو ما ترى في السابقين لـعبرة
موتى القلوب وقد نسوا مسراها
كن في الحياة غصن ود شأنه
ظــل ظليل من لهيب أســاهـا
التعليقات مغلقة.