المخاض….
هادي شلال الساعدي – بغداد
الليل تذريه وتعزفه المحاجر …والسكينة
ظمآى …ومن أشلائها تكبو ضلوعي
وعلى مراكبي الهزيلة ..
تشرين يعزف لي أقاصيصي الحزينة
والصارخات على المدى ..
ينشدن للأيام سرا
للرافضين ..لكل موجوع يعض الضيم قهرا
للعاشقين لكل مشتاق يبيح الحرف وترا
وعلى جمرة يأسي وأمانينا الرتيبة
تختض في صدر الزمان حراب عزتنا السليبة
والباذخين على موائد قحطهم
وعزتهم مريبة
هاهم على أصدائها
كالريح في أوكارها
ماساح من أنهارها
مابان من أغوارها
والليل تذريه وتعزفه المحاجر والسكينة
ثملى ..تنام على جراحاتي القديمة
والصبح آت كالأساطير الدفينة
كم قد أطلت أيا رباه وعظ التائهين
كم قد سعيت إلى رشد السكارى التائهين
ياعري أزهاري ويامعنى انتحار الياسمين
يامفزعي ..ياسر سري
يادساتيري الرهينة
الليل طال
والآه تبتز المقال
والصمت كبرت في شفاهي
والمحال
وعلى المدى قمري تلحده الغيوم
آواه ماهذا الوجوم
تختال ألوية الظلال
ولاسؤال أو طلول
الليل طال
وعلى المدى نيرون يصرخ بافتعال
بين الحواجز والرمال
يرتج قلب الريح يهتف بالجبال
والليل طال
عيناك لحدي وقلبك مربدي
إلي متى … تنفض من صدري
أراجيز السؤال
الليل طال
الليل طال
….
التعليقات مغلقة.