(خاطرة طازجة)
بقلم/ عبير عبدالمنعم..
في غرفة نائية عن باقي غرف بيتي الريفي..
جلست أراقب النجوم من نافذة تجاهد كي تحظى ببعض ضوء.. كما يستجدي قلمي همتي في رؤى قصيدة لصاحب روحي..
ضحكاته باغتتني فكان الأخر يراقبني..لذا كتبت..له بأناملي
قصيدتي على زجاج نافذتي المبلل بأنفاسي..
لا تتبعني واتبع تلك النجوم
فهي تعرف سر قلبي
الذي تسمع أنت دقاته
عبر أثير عينيك
إنه الليل المتكئ على
قناع النهار العجوز..
يستدرج الصدف..
حتى يمنح العابرين حججاً
يدخلون بها بيت الشمس
ومتحذلقاً يلقيني في وريدك
ولا مفر..
لا مفر.
التعليقات مغلقة.