خد الربيع … بقلم ندى موسى
خد الربيع … بقلم ندى موسى
مازلت أمشط ضفائر الأيام
مازال ذاك الألم يوازي وحدتي
كيف تنزع الجذور من أرضها
وكيف ينبت العطر دون زهر
كيف للندى أن يبلل خد الربيع
وهو الذي يرسله
. واجفة تلك السحب
تحملها حسوم
حين تختبىء
بين ركام الدموع
وحدها الأرض تعاني اليباب
من يسقها غير السماء
من يمسك الفأس ليس كمن يغرس
لكل غايته
هي الأشجار من تدفع الثمن
إما جورا أو ظلا
بيد أنها تداري خيباتها حين ترمي اغصانها
بزمن الجفاف،،،،
على مدارات الأعوام كانت هناك حكايا
تبقى عالقة بذاكرة السنوات
وحدهم المارة من وضعوا
خطوطها على جدرانها
…. من يتمعن ليس كمن يمر
هناك من يقاسمك الروح صدقا
وهناك من يغدو نحو
هاوية الاشجان،،
ويظل ذاك الكنز مدفونا الكل يبحث عنه
من يملك خارطته يمنكه العثور عليه
ومن يتخبط يظل تائها،،،
الكل يحلم بمصباح سحري
يريد الوصول دون عناء
وينسى أن المصباح يبعث الضوء لمن اراد
معتوة أيامنا. حين تتعرج نحو المستحيل
كمن يخطو على الماء
متعجبا أين ضاعت خطاه
من يملك لؤلؤة بداخله لابحتاج
للكنز خارجا،،، وان بعدت المسافة
وصارت الاجواء متاهة وحده الصدق
َقادر على أن يتقذ الحياة
Nada musa
التعليقات مغلقة.