زمن لارتداء الصبر
بقلم الهادي العثماني
من الأشواق ينبثق النداء
ومنّا يبدأ الحبّ حكايته…
أعيريني فجرا أصلِّ به أربعا،
لا ترانيم العنادل حرّرتنى
ولا بَـوْح المنى يجبر خاطري
وما أنختُ قُبيل الصبح
في درب الرحيل قوافلي
كــي أستريح
هو الدرب لا يدري نهايته
فلا خوف
لا حــزن
لا وحي
إلّا ما ينادينا…
هو العشق يروينا حكايته
هو القلب لم يبلغ كفايته…
كيف إذن تــأتين يوما
تعتريك ملامح السفر
كما كانت قديما تعتريني
يا أيها الوله الذي
زرع على ليل المتاعب وردة
ما بين شوك الغربة وجوًى صريح
هبني من الصبر ثوبا ارتديه
لعلّني أمضي على عجل
إلى تعب مريح
التعليقات مغلقة.