تجليات العامية علي باب مصر “لا ورد أطيب من ثغرها”… سيدة القصاص
” تجليات العامية على باب مصر “ لا ورد أطيب من ثغرها
تقديم
سيدة القصاص
” لا ورد أطيب من ثغرها “
الأم كلمة حروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية،
وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب،
متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.
الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء،
وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛
فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تُدخلك الجنّة. وقد أوصانا الحبيب المصطفى
صلوات الله عليه بها في كثير من أحاديثه الشريفة،
فهي نعمة من نعم الله التى أنعم بها علينا حضنها وسادة
أنعم من الحرير والديباج،ثغرها أطيب من الورد بالبستان.
فسلام لكل أم ضحت بما تملك من أجل أبنائها ،وظروف حياتهم قضت أن يبتعدوا عنها رغما عنهم ،في سفر أو غيره.
وقد تاثر قلمي بذلك الفضل فكتب حروفا لعلها تعبر عن
تقديري لهذا الفضل العظيم.
” إليها ”
شعر
سيدة القصاص
كتبوا كتير
بالقلم
وكتبت أنا بدمي
ياشايلة عني
الألم
ومدغدغة
همي
لأكسر جبال
البعد
وأطحنها
بالأشواق
وأدوس على
غربتي بعزيمتي
وبقدمي
وأقطف زهور
الحب
والرحمة والتحنان
واطويها
جوه القلب
وألفها بعشمي
وابدر عليكِ
غصون
وبضلي أحميكي
أنا لولا نور
جنتك
غطاني كان
عدمي
لو جبت
نور الشمس
ووضعته ف إيديكي
مااعرف أسد
الدين
ولا لحظة يا أمي
تحياتي…
.
التعليقات مغلقة.