موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

السيدة زينب …صبري الصبري

622

السيدة زينب..

صبري الصبري

هي السيدة زينب بنت على رضي الله عنهما بنت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا


السيدة زينب


شعر
صبري الصبري


أ(زيـنـبُ) إن ذُكِــرتِ فـمـا نـقـولُ
وجَـدُّكِ سيـدُّ الخلـق الـرسـولُ ؟!

أبـوكِ الـفـارس الـراقـي (عـلـيٌّ)
وأمـك زهـرة الحسـنِ البـتـولُ ؟!

بـك الأنسـابُ قـد طابـت تسـامـت
تنـاهـت فــي طهارتـهـا الأصــولُ

لــك الأمـجـادُ قــد دانـــت بـفـخـرٍ
بـعــزٍّ فـــي ذرا العـلـيـا تــصــولُ

وتـزهـو فـــي نضـارتـهـا بـدهــرٍ
يرافقـهـا لــدى الـنــاس الـقـبـولُ

فـأنـت الـروضـة الفيـحـاء هـلَّــت
بهـا الأزهــار فـازدهـت الحـقـولُ

تـــراءت للـبـهـيـة فــــي نــداهــا
ضـيـاءٌ مـــن وضـاءتـهـا جـمـيـلُ

ولاحـــت مـــن ثـنـايـاهـا مــزايــا
لـهــا بـالـخـيـر مــقــدارٌ فـضـيــلُ

نـمـا بالحـسـن سنـدسـهـا رقـيـقـا
بـديـعـا أيـنـعـت مـنــه الـسـهــولُ

بـهــا الأحـبــابُ فـــي حـــبٍّ وودٍ
فـهـم بالـشـوق شـفَّـهـم الـحـلـولُ

فـجـاءوا فــي محبتـهـم وراحــوا
وشاقـهـمُ إلــى الـربـع الـوصــولُ

ف(زيـنـب) زيـنـة الدنـيـا تـلالـت
بـهـا الآفــاق بالحـسـنـى تـجــولُ

تطـالـع سـيــرة عـظـمـى تـجـلَّـت
بــــآلاء حــلــى فــيـــه الـمــثــولُ

لـنـنـظــر عــمـــةً لـــــلآلِ لَـــمَّـــا
طـغــى بـالـغـدر غـــدَّارٌ جــهــولُ

ونـال مـن (الحسيـن) الفـذِّ يلقـى
شـهــادَتَــهُ تـشـيــعــه الــطــلــولُ

وتبـكـي البـيـدُ فـارسَـهَـا بـحــزن
بـه فـي دمــع حسرتـهـا الـذهـولُ

بــدت بالصـبـر بـالأنـواء تـهـمـي
بــيــوم فــيــه لـلـبـلـوى هــطــولُ

و(زيـنـب) أخـتـه الشـمـاء تـأبـى
إبـــــاءً فــيـــه لــلأعـــدا أفـــــولُ

تــــراءى فــيــه مـوقـفـهـا بــعــزٍّ
بــــه لــــلآل قــدرهـــم الـجـلـيــلُ

حـمــت بـالـعـزم أبــنــاءً كــرامــا
بــكـــرب لـيــلــه لــيـــل طــويـــلُ

تصـون مــن الـبـلا والقـتـل نـشـأً
تفـزّعـه مـــع الـخــوفِ الـخـيـولُ

فـمـا أبـهـاكِ مـــن قـلــبٍ حـنــونٍ
لـــــه ظـــــلٌّ بـرحـمـتــه ظـلــيــلُ

ومــا أسـنـاكِ بالـتـاريـخ يـــروي
لـنـا الـــلألاءَ تحكـيـهـا الـفـصـولُ

لأجـيـال البسـيـطـة فـــي نـضــارٍ
بـهــيٍّ مــنــه تــزدهــر الـعـقــولُ

وتـحـفـظ ســيــرةً لــــلآل تـبـقــى
بـزهـر الــروض جـافـاه الـذبــولُ

وفـي مصـر الشغوفـة طـل فيـهـا
ضـيــاءٌ مـــا لــــه أبــــدا مـثـيــلُ

تـلاقــت بالحبـيـبـة بـنــت زهـــرا
بـحــبٍّ يــرتــوي مــنــه الـغـلـيـلُ

وتـدعـو ربـهـا المـعـبـود فـضــلا
لـهــم يأتـيـهـم الـبـسـط الـجـزيـلُ

ومــازال اشتـيـاق الـنــاس حـبــا
لـهـا بـالـصـدق يـدعـمـه الـدلـيـلُ

دمــوع العـيـن مــن صــبٍّ إليـهـا
مـع الأشــواق فــي وجــد تسـيـلُ

إذا سـاءلــت أشــعــاري مـديـحــا
لـ(زينب) ساءلتني : ما أقـول ؟!

فــــإن بــلــوغ مــقـــدار جـلــيــلٍ
لـ(زينب) بالمدائح … مستحيلُ !

ومــا قــد قـيـل مــن مــدح بـنـثـر
وشـعـر فــي فضائلـهـا … قـلـيـلُ

بشوقي قد سطـرت الحـب شعـرا
لـه فــي نــور روضتـهـا الـنـزولُ

لـعـلـي إن مـدحــت الآل أحــظــى
بـجـنــات بــهــا يـحـلــو الـمـقـيـلُ

بـفـردوس النـفـائـس فـيــه طـــه
وآلُ الـبـيــت سـادتـنــا الـفـحــولُ

وأبـلــغ ربـنــا فــضــلا صــلاتــي
لـ(أحمـد) مـا صفـا الجـو العلـيـلُ

وآل الـبـيـت مـــا لاحـــت ثــمــارٌ
بـأغـصـان إذا طـابــت تـمـيــلُ !!

التعليقات مغلقة.