موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة ” الحازق ” بسن قلم حسين الجندي

278

قصة قصيرة ” الحازق ” بسن قلم حسين الجندي

أشارت الساعة إلى الواحدة بعد منتصف الليل تقريبا …

شعر بعطش شديد وجفاف في حلقه من تأثير داء السكري…

نظر أمامه فوجد عصارة قصب…
لم يفكر لحظة…
توجَّه إليها وتناول كوبا كبيرا من عصير القصب اللذيذ…

لم يَأْبَه وقتها بأكثر أمر يُعاني منه بعد أن يروي ظمأه…

لابد عليه الآن من تلبية نداء الطبيعة وتفريغ مثانته الممتلئة!

مع تقدمه في السن لم يعد لديه القدرة على السيطرة على نفسه…

أخذ يدور حول نفسه لعله يجد ولو حائطا يستتر به…

كانت الليلة صيفية صاخبة والزحام شديد…
عبثا حاول الحصول على مبتغاه…

زاد ضغط مثانته عليه وأوشكت على الانفجار…
ياله من موقف محرج!!!
لم يعد أمامه سوى خيار واحد…

نعم ما باليد حيلة!
ولكنها كارثة نفسية !

في محاولة يائسة تجوَّلت عيناه فوقعت على لافتة تحمل اسم المستشفى الجامعي…
في البداية لم يُعِرْه اهتماما ولكن سرعان ما أعمل عقله…
مستشفى؟!
إذن دورة مياة!
لم يضع وقتا…
سأل فرد الأمن وهو ملتاع عن دورة مياة…
أشفق عليه…
وأشار إلى باب حديدي كبير من ورائه باب خشبي أصغر…
لم ينتظر…
جرى وكأن كلبا عقورا وراءه!
لحظات وكان في الداخل…
لم يستطع فتح سحاب البنطلون فمزقه بكل قوة…
أفرغ مثانته وهو يلهث….
لم ينتبه إلى صوت الباب الحديدي وهو يُغْلَق!
بعد فراغه توجَّه إلى باب الخروج…
وجد المكان مظلما للغاية فقد أُطْفِأت الأنوار!

تحسَّس جيبه وأخرج هاتفه المحمول ليفتح كشافه…
وعلى ضوئه أخذ يسير في الدهليز المؤدي إلى الباب الخشبي…
وصل إليه…
أخذ يطرق عليه بكل قوة…
لم يجد صَدًا لطَرَقاته…
فمزجها بصيحاته…
ولكن لا جدوى!

توقَّف وأخذ يتفحَّص المكان لعله يجد مخرجا ما هنا أو هناك…

وقع ضوء كشافه على لافتة مكتوب عليها عبارة جعلته يتسمَّر في مكانه وشَعْرُه يقف كله:
(ثلاجة حفظ الموتى رقم 1)
دارت به الدنيا وووو…


التعليقات مغلقة.