ذا (كُورونا)…الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
١- ذا (كُرونا) في بلادي قد أقاما
فأزاد الْخوفَ في الناس احتداما..
٢-خوفَ عدوى مِن مُصابٍ بالْكُرونا
يتّقي الإنسانُ لمساً أو صِداما..
٣-وغدا الإنسانُ يمشي باضطرابٍ
من بعيدٍ يُقرئُ الناسَ السلاما..
٤-لا يُحيّي من قريبٍ مستعيضاً
بالتَّحِيَّاتِ بإيماءٍ كلاما..
٥- تلك كماماتُنا فوق أنوفٍ
ما لَبِسناها مزاجاً أو مَراما
٦- إنّما من أجل جيش بجنودٍ
لانراهم في روابينا ترامى..
٧-بجنودٍ ما بأيديهم سيوفٌ
أو تروسٌ لا يشيلونَ سهاما..
٨-جاء يغزونا حثيثاً بانتشارٍ
دونَ حدٍّ، سامَنا ذلًّا وَ ساما…
٩- ماعرفنا مذ أتانا من حياةٍ
حرّةٍ ميمونةٍ،والعيشُ غاما..
١٠-و حٌبِسنا مثلَ أسرى في بيوتٍ
مُلِئَت بُؤساً وكَرباً و قَتاما..
١١-وضجرنا ومللنا من قعودٍ
تلك حالٌ قد أزادتنا سَقاما..
١٢-فالكُرونا زادَ عُنفاً و انتشاراً
خَوْفُنا من ذا الكُرونا قد تنامى..
١٣-ربّنا فارفع بلاءً مُستطيراً
أبعِدِ الأسقامَ عنَّا والجُذاما..
١٤- أبعِدِ الأسقامَ حالاً ، لا تَكِلْنا
لِوَباءٍ، أنتَ مَن يُنْجي الأناما..
١٥- إنَّنا ندعوكَ خوفاً ورجاءً
بذُنوبٍ لا تعاقِبنا انتِقاما..
*الجمعة ١٤٤١/٨/١٠ هج.
٢٠٢٠/٤/٣ م.
التعليقات مغلقة.