هذه قصتي … تصريح جدة… بقلم نهلة جمال
لا أتذكر أول لقاء، ولكن ما أحلم به هو موعد آخر لقاء، يرافقني الصبر يومًا والقلق أيامًا، أجمع حروف العشق من قصائد الشعراء وأنسج بها ثوب الليل لأنام، فلقائي بالوحدة لم يبدأ سوى من شهور وكأنها دهور من الزمان، تحولت فيها المساكن لأسوار تحجب شمس الحياة وسجنت أمنياتي في خيال الصبية .
ذات الجدائل البنية ونسيت أن ربيعها الثلاثين يخطو على أبواب قلبها الصغير بلا استئذان.
وما زالت تقرأ من قصص الحب عنوانها وتخشى الاستمرار، تطرب لصوت حالم بلا تعبيرات إعجاب؛ فقد سمعت يومًا أنَّ رقة المشاعر سبب ضياع البنات حين صرحت الجدة في البيت اللبني البسيط، داري كلها رجال لا يعرف سكانها ضعف البنات لكن الجدة لم تصرح متى تولد بالدار البنات!
التعليقات مغلقة.