موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هذه قصتي … سامحيني بقلم وائل هيبة

339

هذه قصتي … سامحيني بقلم وائل هيبة

فتحَ البابَ بهدوءٍ شديدٍ وخلعَ حذاءه على غير عادته قبل الدخول إلى المنزل.
وبابتسامةٍ يملؤها الحنان على غير ما اعتادته منه طيلةَ عشرين سنة قضتها بين جدران بيته المتواضع البسيط والتي كانت حريصةً على أن يكون دائماً طيب المنظر وعطر الرائحة.
كانت تعد له طعامه وتهتم بأبنائه وتتحمل المشقة بصبرٍ وبحبٍ وإخلاصٍ تمنت لو أنه بادلها أياه واكتفى بها وبحبها.
ثم جثا على ركبتيه وهو ينظر إليها وبدأ الحديث معها بكل مودةٍ ورحمةٍ (سامحيني) لقد تغيرت كثيراً وأعدك يا حبيبة العمر ورفيقة الدرب ألا أرفع صوتي عليكِ لأتفه الأسباب.
فلا ذنب لك فيما ألاقيه من مشقة الحياة وكد العيش ويكفيك ما تعانينه أنت في تربية الأبناء وقضاء احتياجاتنا التي لا تنتهي ولا يشاركك في حملها أحدٌ منا.
وأنك تقنعين معي بالقليل قبل الكثير وتحفظين السر وتصبرين على الضيق والأذى والألم وتفرحين بأقل كلمات الحب مني ولو كانت كلّ حينٍ تدفعني إليها رغبةٌ ما.
حبيبتي لا تضني عليَّ بابتسامتكِ الجميلةِ التي يشرقُ بها وجهك كشروق الشمس بعد ظلام ليلٍ طويل.
لا تبخلي عليّ بكلمة أحبك التي تقابلين بها هدأتي وثورتي على السواء.
حبيبتي،
‏ حبيبتي،
‏ حبيبتي،
ثم مال على اسمها المكتوب على صدرِ قبرها منذ خمس سنواتٍ يقبلهُ وعيناه (تذرفان) الدموع وأغلق باب (الحوش) خلفه ومضى وهو يبتهل إلى الله لها بالدعاء.

تعليق 1
  1. محمد محمود يقول

    بادرة رائعة… قصيصة جميلة بها كل معاني الحب والوفاء والندم…
    موفق يا شاعر بإذن الله..

التعليقات مغلقة.