موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هذه قصتي … سرى جداً

312

هذه قصتي … سرى جداً


بقلم / سامح الشبة

أشاحت بوجهها بعيداً عنى … وتوجهت بجسدها خارج الغرفة … وغلقت باب الشقة ، إيذاناً بإنتهاء الموعد المحدد للقاء الرئيس … ليلقى بياناً هاماً فى الجلسة الختامية لصالح نفوذنا داخل الشقة وخارجها أيضاً … أدارت جسدها وتوجهت تجاه الرئيس … وقد لاحظت كم هو عظيم بجبروته الخفى عن الأعضاء الحاضرين معى .
المكتب الضخم … والكرسى الدائرى … فرحاً بما عليه … وقد ارتسمت على جبهته علامات التقوى والإيمان … قد كان ذلك قبل أن يلقى بيانه الإفتتاحى الهام … وما أن بدأ يتلو حتى صمت الجميع صمت من هم أموات فى المقابر … حتى ينهى بيانه ويتم مناقشته :-

  • على كل واحد منا أن…..
    كنت جالساً أمام صورة الرئيس غير مبالٍ لما يقال … فقد مللت من بياناته .
    ” قد أرسلتها له ليلة البارحة عندما دعانى على العشاء وأعطانى عربون “
    انطلق قلبى كانطلاق صاروخ خارج من مجاله الأرضى محلقاً فى فضاء روح عذبة وإلى وجه ذو كبرياء … فمنذ أن سمعت رنين صوتها الذى ينم عن شخصية مركبة تركيباً كيميائياً … عناصر ممتزجة مكونةً ملاكاً شفافاً … وعناصر أخرى ممتزجة مكونةً مارداً متكبراً … صرت كائناً هلامياً قابلاً أن تتحكم فيه وتسيطر عليه فى أى وقت شاءت وفى أى مكانٍ كان .
    تذكرت ذلك عند أول لقاء بها داخل الشقة مرحبة بى … وتدعونى أن نتحدث معاً … ولكن بحذر .
    وشربنا معاً وتواعدنا على اللقاء مرةً ثانية .. أنا وهى فقط .
    واليوم تجمعنا الأيام فى الجلسة الختامية … تتجاهلنى وأعلم مكنونات نفسها … هى تحبنى … أعلم ذلك .
  • خذوا حذركم من….
    كيف أثبت لها أنها تحبنى أنا دون هؤلاء الأعضاء الهامشيين .
    أحسست بحرارة جسدها الملامس لجسدى … تجلس فى كبرياء … أنا بجوارها لا شئ … بل أدنى من الكرسى الملامس لزميله .
  • يجب أن يعرف كل منكم واجباته وحقوقه وأن ……
    همست فى أذنها :-
  • أحبك … أحبك … فلا داعِ للعناد والترفع .
    أدرت وجهى حين قذفت صراحتى لتواجهها … وقد تبدل لون وجهها من اللون الأبيض الناصع إلى اللون الأحمر … كأنى إشارة مرور أرغمت كل السائقين على الوقوف الجبرى .
  • من هنا أيها السادة نبدأ المسير .. والسلام عليكم ورحمة الله .
    انطلقت الرحى تصفق تصفيقاً حاراً … ينظر كل منا إلى الآخر فى حالة فرح عم على الكل بعد انتهاء البيان .
    رأيتها تتحسس نفسها … أحسست فى النصف ساعة الماضية بالغرق فى بحور العشق … لم تساعدنى لإنقاذ حياتى … بيدها أن تريحنى … وتخلع نقاب كبرياءها أو أن ترحل بى إلى دموع العاشقين النكسرين … التائهين .
    ” كل يبحث عن رفيق حياته “
    الساعة تقترب من العاشرة مساءً … ومازال الصمت يخيم على المكان .
    وفجأة انفجر البركان … وحانت ساعة مناقشة البيان … وتصاعدت واختلطت الأصوات … كل يسمع صوته فقط :-
  • أوافق على ما جاء فى البيان … ولكن ……..
  • أتمانع أن نتحد ونصبح قوة …….
  • أرجوا الهدوء.
  • مازال أمامنا الوقت كى ……
  • ماذا تقول ؟!
  • كيف هذا ؟!
  • لا أوافق.
  • لى سؤال هام … لماذا نحن مجتموعون هكذا اليوم ؟!
  • عندك حق.
  • ماذا ؟!
  • لما ؟!
  • لا …. لا….
  • يعيش ويحيا….
  • كلنا هنا من أجل…..
  • أحبك … سأظل أقولها للأبد .
  • أمازلتم فى ثباتكم … العدو الأول من الخارج … وليس من الداخل .
  • أقول الصدق دائماً.
  • من أنت كى تحبنى ؟!
  • أحبكِ ولكن…
  • أتعرف حقيقة من بالداخل أولاً لتعرف حقيقة من بالخارج ؟!
  • إنسان ذو كيان وإحساس ونبض قلب … وروح اختارت روح لتشاركها لذة الصمت الكائن فى أعماقنا!
  • أنت عدو لنا.
  • أوافق.
  • أحبك … أنتِ تدرين ذلك … إذن متى المصارحة !
  • المصارحة الــ …… لا لن تتحقق إلا إذا ……!
  • لا أقدر على مصارحتك … فحبك أقوى من حبى لك .
    ” لامست يدها وتوهجت النيران داخلنا … ولن تطفئ أبداً “

التعليقات مغلقة.