موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مسرحية الزائر بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري

198

مسرحية الزائر بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري


أشخاص المسرحية
الحاج فالح، كبير الأسرة، في منتصف العقد الثامن
حامد، ابنه الوحيد، في الخمسين
فريد، ابن حامد الوحيد، في العقد الثاني من عمره
سهام، زوجة حامد في الخامسة والأربعين
الخادم،، العم كمال، رجل في الخمسين، يبدو أنه يعمل في هذا المنزل

الزائر

تمهيد،،،،،،،

قصر ضخم يعود للحاج فالح رجل سبعيني، توفيت زوجته منذ سنوات ، نقل ابنه الوحيد حامد وأسرته، كي لا يقضي أيامه الأخيرة في البيت، كما سلم متجره، لإبنه واستقلال من العمل متربعا على كرسية الهزاز، يطالع، ويناجي ربه بآيات من الذكر الحكيم

المنظر،،،،،،،،،

صالة الاستقبال في منزل التاجر فالح، صالة كبيرة وموثثة بافخر الاكسسوارات،، تدهش الناظر، كل قطعة منها لها حكاية،
ساعة الصالة الكبيرة، تعلن السادسة صباحا،
البيت متكون من طابقين، سلم في انتهاء الصالة تودي للطابق الثاني،، غرف النوم كلها في الطابق الثاني، عدى غرفة العم كمال الخادم تكون في الطابق الأول،، سور خشبي جميل. يكون الحد الفاصل من الأعلى لللطابقين

،،،
الحاج فالح، فرش سجادته الحريري للصلاة، وتعطر بعطور، طرقت أبواب الغرف، وبدوا يستيقظون واحدا فواحد، َوهو اعلان ان الحاج استيقظ،
الخادم العم كمال في حركة مستمرة من أجل اعداد مائدة الفطور، وحركة منتظمة بين المطبخ والصالة،( مائدة الفطور)
ما أن يختم الحاج فالح صلاة الصبح، يبدأ بالتسبيحات والثناء على الباري، ينزل ابنه الوحيد حامد، ذو العقد الخامس من عمره، السلم، مرتديا البيجامه الصفراء، المطرزة بماء الذهب، باقدام ثابته، وابتسامة تشع حمدا
يدنو صوب أبيه، القابع على سجادته، يتلو القرآن بصوت عذب، ينحني، ياخذ بيد أبيه مقبلا اياها، يرفع الأب نظراته عن القرآن الكريم، يضيف لوجه الضاحك ابتسامة، تحية لابنه وينشغل بالقراءة،
الخادم لازال مشغولا بمائدة الفطور، المائدة ازدحمت باطيب الفطور،
لحظات ويظهر فريد مسرعا، يطوي درجات السلم، مت ان يتوسط السلم، يقف متفحصا الصالة، الحاج فالح يتجه صوب كرسيه الهزاز، الأب حامد مشغول بالصلاة، المائدة، قد أعدت بالكامل،. يمسح بيده على بطنه. يطوي بقية درجات السلم، ويسلم بصوت عال، ملفتا للانظار،
فريد-السلام عليكم ورحمة الله
ينظر الحاج فالح بسرور، نحو حفيدة،
الحاج–وعليك السلام، ياقرة عين جدك
حامد- بات يومك سعدا يا ولدي
ويهرع حامد للصلاة
يضع العم كمال اللمسات الأخيرة على المائدة،
الخادم-(مع نفسه) زادكم الله خيرا

صراخ رهيب، لا ينقطع, يصدر من الطابق العلوي، يلاحقه نحيب،
يجمد حامد في مكانه،
حامد-(يصرخ عالي) سهام
سهام، ماذا حل بك
يهرع حامد للطابق العلوي،
حامد-ماذا حل بك سهام
سهام لا زالت تصرخ وتبكي وتلطم على وجهها،
سهام-اتركه، اتركه
الخادم، فريد، يهرعان للطابق العلوي
فريد- اماه، (يبكي، وهو يطوي درجات السلم)
سهام-(تصرخ) فريد
الحاج فالح، يضرب يدا بيد، متالما، – ما حل بهذه المسكينة
حامد – اهدئ يا سهام
سهام-(تبكي، تطلم خدها)
أريد ولدي فريد. فريد
فريد يبكي-اماه، انا بالقرب منك
الخادم-ناولوها شربت ماء، لاشك انها تحلم
سهام-(تبكي، تطلم خدها)
أريد ولدي فريد. فريد
حامد – افتحي عينيك، فريد الي جانبك قل لها شيئا يا فريد
فريد-انا هنا يا اماه وبخير، افتحي عينيك
حامد – تناولي الماء، فريد بخير
الأصوات لازالت مختلطة في الطابق العلوي،، يطوي الحاج فالح درجات السلم وهو بردد
الحاج-بسم الله الرحمن الرحيم

ظلام

المشهد الثاني
بعد، ساعتين من المشهد الأول

المنظر،،،،،،،،،

صالة الاستقبال في منزل التاجر فالح، صالة كبيرة وموثثة بافخر الاكسسوارات،، تدهش الناظر، كل قطعة منها لها حكاية،
ساعة الصالة الكبيرة، تعلن الثامنة
صباحا،
مائدة الإفطار لازالت على حالها، لم يتناول الفطور اي من العائلة،
لا أحد في الصالة سوى حامد و زوجته سهام، أثر بعض الجراح السطحية بادية على وجهها، من أثر الضربات التي وجهتها الي وجهها
حامد-اخبريني،. ماذا حل بك كي تصرخي بهذه الحالة، كدت تقتلين نفسك
سهام-اليس من حقي أن أفعل ذلك، وابني يقطع اوصالا أمامي، (تبكي)
كنت اتوسل بهم ، وابني يتوسل ، حتى اختنقت الحروف في فمه. وسقط، (ثائرة)
قتلوا ابني يا حامد

حامد- اسمعي يا سهام حاولي ان لا تفكري بهذه الأشياء، وامتنعني عن قراءة قصص الاجرام
سهام–انت تفسر الأمور ، بما تريد
لم لا تؤمن مستقبل ولدي
حامد-“اي مستقبل
ابنك لا يحتاج اي شيء
سهام-” تخدع نفسك

، انصحك ان تراجعي طبيبا نفسيا ، وتخبريه عن حالك
سهام- تريد أن تقول عني مجنونه
حامد – من قال ذلك،
انت بحاجة لطبيب، كي لا تشتد الحالة، سيصفون لك دواء مهدا لعدة ايام،،
ومن ثم ترتاحين كثيرا
تحتد سهام، تضرب كالمجنونة على صدر حامد،
سهام – بدلا من معالجة الحالة
تتهمني بالجنون
حامد- من اتهمك بالجنون اية حاله، انظر إلى وضعك و رصيدك المالي
انظر إلى نفسك بالمرأة.

كانك مفلس
هل تعني لك هذه الكلمة بشي
حامد-“لا انت تشبهين، اننا نستطيع نتصرف بالاموال، وفق ما نريد، يكفي ن نترخص من الوالد
سهام – قل استعطي
حامد-الحمد لله، اننا بخير
سهام- ابوك بخير، كل ما يحيطنا هو لابيك
حامد- ومن لأبي غيرنا. دام

الله عمره الشريف، منذ أن عرفت نفسي وسقفنا واحد،. ناكل من المتجر ويفيض
سهام – كل ما تعرفه نأكل. حتى الحيوانات تأكل ،
تحدق سهام في نقطة من الصالة بالقرب

،،،،

من ممر درب المنزل، يصفر لونها، ويسيل لعابها، ينظر حامد باتجاه نظرها، لا يرى شيئا، يترك مكانه متجها صوب الباب، يفتش لا يرى شيئا ، يتجه صوب زوجته يصطدم بالخادم العم كمال
حامد-هات لي عطرا من غرفتي ياعم
يسرع الخادم العم كمال صوب الطابق العلوي، غرفته ،يترك الحاج فالح غرفته في الطابق العلوي، ويتكلم من خلف الحاجز
الحاج – “ما بالها سهام يا عم كمال
الخادم-ساء حالها
يسرع حامد صوب سهام ، سهام لا زالت كما كانت، يبدأ بصفعها على خديها ويصرخ
حامد – استيقظ يا سهام،
ينزل الأب من السلم مسرعا، يكاد أن يقع، يلحق به العم كمال ويمسكه من قميصه ، يتمزق القميص ، يتنفس بصعوبة
حامد – سهام ماذا حل بك يا سهام
يسرع الخادم نحوهما، وبيده قنينة العطر، ويمسك باليد الأخرى الحاج فالح
حامد خائفا، – هل تالمت يا أبي،
الحاج-انا مدينون للعم كمال
حامد – بحق الأولياء، ساعدني،
يبكي
انا لا اطيق
يضع قنينة العطر تحت مشام سهام
يهرع فريد الطابق الأول
تسترد سهام أنفاسها، تنظر يمينا وشمالا، تتكلم بصعوبة
سهام – رحل
حامد-من
سهام -هذا الذي كان في بيتنا
حامد – لا أحد هنا سوانا نحن الأربعة والعم كمال
الخادم – صحيح، ليس هنا أحدا سوانا
سهام – “انا رايته بأم عيني هاتين
يقوم حامد
سهام – لاتتركني وحدي،، انا اخاف،. ، اطلب من العم كمال البحث عنه
فريد-سآتي معك ياعم
سهام-لا أحد يترك المكان الابامري. انا اخاف
الحاج – نحن نعيش في بيت واحد، ونكون جميعا أسرة متكاملة، ولا بد الصداقة تكون شعارنا في التصرف والكلام
حامد-وهل هو غير ذلك
الحاج – انشاء الله. لا
الا انني اقرا اضطراب ابنتي سهام يعود للمستقبل،
لذا تحلم
وتشاهد اشياء تخيفها، انا سأضع نهاية لكل ذلك، دون الحاجة للطبيب
حامد – أبي
الحاج – دعني استرسل بالكلام ونتفق على النتائج، ساسجل اموالي المنقولة وغير المنقولة، لولدي حامد، فهو وريثي الاول
حامد-“بابا،،، لم لا تغير الموضوع، الحديث هذا يؤلمني
الحاج – أنها نهاية المطاف
ساختم الموضوع، اسجل اموالي باسمك. يا حامد
حامد-وانا ارفض
الحاج – دعني اختم الموضوع، اسجلها عدي الثلث فهي للميت، ساوكل بعد موتى اي كان ينفقها بأمور الخير ومساعدة الفقراء،
ينظر الحاج حامد ل سهام ومن حق حامد ان يتصرف بهذه الأموال حسب دركه وعقله وارادته
سهام – كمن تصحى – انت حر في اموالك يا عم
الحاج – غدا سنذهب لكاتب العدل، للتنازل بالاموال، ها ماذا تقولين باسهام
سهام – تضحك- انت حر في أموالكم. يا عم
تقوم من مكانها، سآتيكم بالشراب، بالمناسبة
الحاج-ولم لا، دعونا نفرح قليلا
ما أن تقم سهام من مكانها تشعر بدوار، تصرخ ،
سهام-ها هو أتى
تسقط وسط الصالة، دون حراك،
يجتمعون عند راسها
الحاج – انا للله وانا اليه راجعون، جثتها باردة
حامد–يصرخ
مات سهام. ماتت

ستار

نيسان 2020

التعليقات مغلقة.