موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

رمضان الصراحة بقلم محمــد عبــد المعــز

177

رمضان الصراحة بقلم محمــد عبــد المعــز

الصراحة، مُهمة، بل الأهم في حياتنا، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، والصراحةُ تقتضي الاعتِرافَ بأننا مُـقصِّرون، وذلك يُحتِّـمُ علينا الاستِفادة من نِعَمِ اللهِ علينا، بأيام، يُضاعِف اللهُ فيها الأجر، والحسنة بعشر أمثالها، حتى تصلَ إلى سبعمئة ضعف، والله يُضاعِفُ لمَنْ يشاء.

ولأن الراحةَ في الطاعة، والسعادة في القناعة، والحُب في الرضا، على المسلم، أن يكونَ عوناً لأخيه، وذويه، ومُجتمعه، ودولته، ووطنه، وأُمته، وعالمه، لأنه النواةُ الأولى لهذا الكون، لذلك خلقه الله، وسخَّرَ له كُـلَّ شيء، كي يؤديَ رسالتَه، على الوجه الذي يُرضي اللهَ عنه.

هذه الرسالة، تمنحُ الإنسانَ قيمة، وتجعله قامة، تُحترم وتُقدَّر، بعطائها، وكرمها، ونُبلها، واحترامِها لغيرها، وتجعلُ الْـمُسلمَ يُـقـدِّم رضا الله على كل شيء، لأن من أرضى اللهَ بسخطِ الناس، رضيَ اللهُ عنه وأرضى عنه الناس، ومَنْ أسخطَ اللهَ برِضا الناس، سخطَ اللهُ عليه وأسخطَ عليه الناس.

برسالةِ الإسلام، جاء رسولُ الله، وبسلوكِ الرؤوفِ الرحيم، كان أُسوة، ومازال وسيظل “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (الأحزاب: 21).

واختار اللهُ الصَّحابة، رِضوان الله عليهم، ليُـقدِّموا لنا، وللعالم، القدوة، في الإيثار، والعطاء، وخدمة هذا الدين، لذلك، سعدوا وأسعدوا… “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الفتح: 29)، فهل وعينا ووعـيّْـنا وأدركنا وتداركنا؟!

…………….

التعليقات مغلقة.