موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الذئاب… عبد الصاحب ابراهيم أميري

678

قصة قصيرة “الذئاب

عبد الصاحب إبراهيم أميري


،،،،،،،،،،
بعد صراع ومعاناة مع الذئاب التي هددت حياته وكيانه ووجوده كإنسان، واستعماله كل الوسائل للمقاومة، الإ انها لم تجدي نفعا معها، فهي لا تفهم لغة الإنسان والإنسانية، انيابيها هي التي تحكم وتقرر مصير البشرية،
كانت تنوي قلع كل معتقداته
الإنسانية، افكاره النيربة

  • نحن بحاجة إلى رجل يعرف كيف يفكر، لبناء الوطن
  • وهل انا اعمل خلاف ذلك
  • يكفي ان تنتمي
  • ان انتماء الكاتب لأي تنظيم ، يعني موته
    -ستعذب نفسك
    قرر إنقاذ ما يمكن انقاذة، وهو يعلم علم اليقين ان المكان الذي سيقصده، لا يخلو من الذئاب،
    لذا قرر ان ينزع ماضيه، كل ماضيه بما فيه من اضواء، ويرتدي لباس الذين لا يرون الحاضر وما يجري حولهم، كلمتهم الأولى و الوحيدة،
    -نعم، صح
    مهما يكون الفعل والحدث
    من هذا المنطلق اجتاز الحدود كارها وقلبه ينبض بالحب لوطنه ودموعه تتساقط دون اراده
    اجتاز الحدود ، والذئاب على جانبي الطريق تتفحصة لتقرا بطاقته الشخصية وسيرته خلال خمسة وعشرين عاما ، وما ان حل بالوطن الجديد ، احتجزوه ورموه مع السراق والمدمنين، للتخلص من رجل اقبل من دون ماض وهذا أمر غريب، تمكن بصبره وعزيمته، ان يثبت جهالته، وينتصر في حركة الوجود،أن شوقه لوطنه لا زال يفور كالتنور، لذا كان يقضي ما عنده من فراغ على النهرالفاصل بين مدينته التي رسمت هويته وبين حاضره الفارغ من اي رأي وفكر ومعتقد
    تركوه يعيش بسلام. بشرط أن يكون مطية، فكان في ظاهره،. ويكاد ان ينفجر في داخله،. كون بيتا و أسرة ورزق بطفله، وعمل ليل نهار، حتى بات معروفا بنشاطه الوظيفي
    مرت الأعوام مسرعة حتى ظهرت الذئاب تزحف نحو مدينته، دارت الدنيا براسه وبات لا يرى شيئا سوى الذئاب، ها هم قد عادوا من جديد، يهدودن بيته وأسرته وعمله وكل ما انجزه في غربته طيلة خمس سنوات ، فلم يجد الا المقاومة، وحمل السلاح، و هي لغة الذئاب، فالتحق مع مجموعة من الشباب، يحرسون حدود الوطن ما أن رأت زوجته البندقية بيده قاصدا الحدود، سقط قلبها
    -الي اين
    -“للحدود
    .-ولم انت بالذات
    -خوفا عليك من الأسر من الذئاب
    -ولم نبقى هنا حتى نتاسر
    -انا لا اترك بيتي،. تركته مرة، ولن اعيدها ثانية
    مرت الأيام والشباب يتساقطون كاوراق الأشجار في فصل الخريف، و الذئاب تزحف رويدا، رويدا، والمدينة الزاهية غرقت في الدماء و الظلام، وانقطعت أسألة المياه، وفرت الناس خوفا من الزحف، زحف الذئاب، حتى وجد نفسه مرة ثانية في دائرة الموت، اما الموت او الاستسلام، واما ترك. بيته الذي انتظره ثلاثين عاما ترك المدينة تاركا كل شيء، يامل العودة في يوم ما مع اسرته، ولا يعرف المقصد. ألتفت الزوجه تودع بيتها وتمسح دموعها،
    تركوا البيت بعد أن احكموا الأبواب، وهم لا يعرفون الاتجاه، كانوا خمسة انفار دون مال ومستقبل مجهول.
    في أقرب مدينة استقر
    و ترك سيارته في بيت صديق وبدأ من الصفر تارة أخرى، وسكن وأسرته في غرفة لا تزيد مساحتها عن تسعة أمتار ليبني حياته مرة أخرى دون أن يفكر في ماضيه
    -سالوه، لم تركت السياره
    فكان رده
    -لابدا من الصفر

النهاية
عبد الصاحب إبراهيم أميري

التعليقات مغلقة.