تذكرت أمسي…د. ريهان القمري
إهداء لروح جدي مصطفى ماهر في ذكرى يوم ميلاده
تذكرت أمسي و كنت رفيقي
وكان لأمسي مذاقُ الرحيقِ
تذكرتُ شمسَ الحياةِ بدربي
أضاءت ضلوعي و فكري الحقيقي
تذكرت يوما أقمتَ الصلاةَ
زرعتَ الخشوعَ بصوتٍ رقيقِ
وكنتُ لبضعِ سنيني أصلي
وأرقبُ ربَّ الصراطِ الوثيقِ
وخلفكَ يحبو و يحبو خيالي
يطيرُ حبورا كطيرٍ طليقِ
لآيات ربي يرفرفُ نبضي
يطير إلى نورِ ِربِّ الشروق
ولو تنتهي سجدة فاض شوقي
ويعطش قلبي لأخرى و ريقي
تذكرت عشرا أقمنا لقدرٍ
فإن جدَّ جدي بذكرٍ عميقِ
رأينا الشروقَ يهلُّ علينا
ونور السماء زوال لضيقِ
فكل الليالي و أنت بخير
وكل السنين و أنت رفيقي
فلا حائلاً بيننا إلا موت
وهل يمنعُ الموتُ حبي الحقيقي ؟!!
التعليقات مغلقة.