مرحباً ياصباح ” أنصف نفسك“
دلال أديب
لك في هذا العالم مكان..
قم وانهض….
يحكى أن شابا يدعى خالد كان يمتهن اضاءة المسجد الازهر بالسرج وبينما هو نائم ذات ليلة بالمسجد اذ دخل أحد الامراء المتكبرين المسجد وعثر بقدم خالد فغضب غضبا شديدا وقال له مستهزئا مقللا من قدره لاتنم في المسجد ياشيخ الأزهر فما ان سمع خالد هذه الكلمه الا وانتفض وقرر قرارا لارجعة فيه بأن يطلب العلم والاجتهاد حتى يكون شيخا للأزهر وتحقق له ذلك وأصبح شيخا للأزهر وهو(خالد الازهري) رحمه الله..
وهكذا تكون الهمم العاليه فلم يستصغر نفسه ولم يسمح لكلمات الأمير ان تحطمه ولم يقف صاغراً امام جاه الامير ولم يندب حظه بل فجر قدراته
واكتشف ذاته حتى صار شيئاً مذكوراً..
فهنيئاً أحبتي لمن اوجد التقدير لنفسه فأنصفها وعرف أن يقدر امكانياته ولايهمشها ووثق انه اذا حاول بتطوير مواهبه وخبراته سيكون مميزا ويشار اليه بالبنان
أنصف نفسك وأعطها روح الحياة وكن نبراساً مضيئاً..
تحدى وكن ذو عزيمة متعددة الارواح كلما خذلتك واحدة ازددت حماساً وتقدماً نحو التميز والنجاح..صمم على بلوغ الهدف وقل:
إما أن أنجح أو أنجح….
التعليقات مغلقة.