١/٨ كلمة “بلاغ للمسئولين ” بقلم د.أحمد دبيان
ارجو من وزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء وجهاز الأمن الوطنى لو لزم الأمر متابعة واتخاذ الإجراءات ضد بعض الأطباء الذين بلغ بهم هوس الدعاية لذواتهم ان يضعوا بروتوكولاً علاجياً بعقاقير وينشرونها عل ى صفحاتهم للغير متخصصين ، كذلك سلاسل الصيدليات التى تستغل الأزمة للتربح بنشر بروتوكولات مقترحة تخلط ما بين الموجود عالمياً وتضيف اليه بعض العقاقير الأخرى دعاية وجلباً للربح مع تصدير العناوين بانه فى ظل ازمة المستشفيات وبدلاً من الحل المركزى يتولى كل مواطن جلب العقاقير البروتوكولية المقترحة بمعرفته.
أولاً هذه العقاقير لها أعراض جانبية تحتاج متابعة طبية وفحوصات مختبرية وتخطيطات للقلب يوميه حيث ان من مضاعفاتها خلل فى كهرباء القلب ونزيف فى المخ او فى المعدة أو خلف الغشاء البريتونى حيث ان مضادات التخثر موجودة فيها .
ثانياً هذه الدعاية المغرضة هى فى جوهرها صيغة تربح وتفتح الباب لسوق دواء سوداء ما سيؤدى لاختفاء او نقص فادح استراتيجى فى هذه العقاقير .
لا أستبعد أبداً وجود مافيا شركات دواء تروج لبعض العقاقير فى البروتوكولات لربحية استغلال الأزمات دون اثبات علمى على جدواها .
البروتوكولات الدوائية اختصاص كل منشأه صحية ولا يصح ابداً العبث بها ونشرها للجماهير .
هذا العبث يمس مباشرة الأمن الدوائى للجماهير وهذا بلاغ منا بذلك .
وختاماً
فى بداية الأزمة صرح الأستاذ الدكتور جان لويس فينسنت الأب الروحى للجمعية الأوروبية للعناية المركزة فى لقاء على قناة الجمعية وهو صادق بأنه ببساطة لا يوجد دواء للكوفيد ١٩
ونحن نضع هذه البروتوكولات حتى لا نقول للناس بانه ليس لدينا ما نقدمه لهم الا العلاج الداعم المساند بالأكسيجين واجهزة التنفس الصناعى او اجهزة الكلى لمن يتطور المرض لديه الى الفشل الكلوى .
التعليقات مغلقة.