رياضٌ حِسان
يحي الهلال
تَبسّمَ عندَ الضّحى مثلَ شمسٍ
تُضـيءُ الثـّنايا ويزهو العَـقيقُ
ريـاضٌ وَوردٌ وسِـحـرٌ وَقَـدٌّ
حِسـانٌ شـذِيٌّ خَفِـيٌّ رَشـيـقُ
أثـورُ فـيرمي بِـطـرفِ مـَهـاةٍ
وَيَـلـهـو بـِذاكَ الهشـيمِ حَـريـقُ
ويَـمـشـي يَـجـرُّ ذٌيـولَ دَلالٍ
ويأخـذُ قلـبـًا طَـوتـهُ الحـُروقُ
وَأجـري… لأمـلأَ كـوبَ هـِيـامٍ
فـأرجـعُ هَـيمـانَ يعـلو الشّـهيقُ
رقـيقٌ ضـعـيفٌ أبـاح اسـتِلابي
فَطـرفي طـَليقٌ وَكـلّي الرّقـيقُ
أطـاقَ عـذابـي… وزادَ تَسـعُّـري
فَـواعَجبي…. من مُحـبٍّ يُطـيقُ
تـَمـنّيـتُ عـُمـرًا يَـعـودُ لٍـماضٍ
وَثَـوبُ الـرّبـيـعِ عَـلـيَّ أنـيـقُ
لأقـطـفَ مِـن وَجـنَتـيكَ زُهـورًا
وَيَـسـري بـذاكَ الـفـؤادِ رَحـيـقُ
وَتُشـرقُ في كلّ حـينٍ شـُموسٌ
لِـتحـيا… بِشَـهـدِ الـوِدادِ عُـروقُ
= بقلمي: يحـيى_الهـلال
3/6/2020
التعليقات مغلقة.