موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة 192.. العباس بن عبادة.. “علام تبايعون”…مجدى سالم

216

في جهاد الصحابة.. بقلم/ مجدي سـالم

الحلقة الثانية والتسعون بعد المائة.. العباس بن عبادة.. “علام تبايعون”..


أولا.. مقدمة.. وفي نسبه..

  • هو العَبَّاسُ بنُ عُبَادَة بن نَضْلَة بن مَالِك بن العَجْلان بن زيد إلى الخزرج بن ثعلبة الأَنصاري الخزرجي..
  • أمُّه عَمِيرَةُ بنت ثعلبةَ بن سِنان بن عامر بن عَدِيّ بن أُمَيّةَ بن بَيَاضةَ بن عامر بن الخزرج..
  • وهوَ خالُ الصحابي عُبَادَةَ بن الصامتِ..
  • وخلف العباسُ بن عبادةَ: محمدًا وأُمُّه أنيسةُ بنت عبد الله بن عمرو.. وحمزةَ.. وأُمُّهُ الفُرَيْعَةُ بنتُ السكن..
  • كان في النفّر السّتة من الأنصارِ الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكّة.. فأسلموا قبل سائرِ الأنصار.. وبها كان له هذا السبق..
  • شهد بيعة العقبتين.. حيث قام وخطب في الأنصار يوم العقبة الثانية.. وظهر فيها من ملامح شخصية العباس بن عبادة وفهمه للإسلام ووضوح رؤيته..
  • كان العباسُ بن عبادةَ خطيبًا.. وقد ظهر ذلك جليا في يوم العقبة..
    ثانيا.. في هجرة العباس بن عبادة..
  • خرج العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة.. وأقام معه حتى هاجر إلى المدينة المنورة.. فكان له الفضل أنصاريًا مهاجريًا..
  • وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عُثْمان بن مَظْعُون رضي الله عنه..
    ثالثا.. موقف العباس في العقبة..
  • والموقف في العقبة ليلا.. روى ابن إسحاق‏‏:‏‏ وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة.. أن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري.. أخو بني سالم بن عوف ‏‏:‏‏ يا معشر الخزرج.. هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل ‏‏؟‏‏ قالوا ‏‏:‏‏ نعم ؛ قال ‏‏:‏‏
    ( إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس.. فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة.. وأشرافكم قتلا أسلمتموه.. فمن الآن.. فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة.. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال.. وقتل الأشراف.. فخذوه.. فهو والله خير الدنيا والآخرة) ..
    قالوا‏‏:‏‏ فإنا نأخذه على مصيبة الأموال.. وقتل الأشراف.. فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفَّينا بذلك.‏‏؟
    قال‏‏ صلى الله عليه وسلم:‏‏ “الجنة”..‏‏ قالوا ‏‏:‏‏ ابسط يدك ؛ فبسط يده فبايعوه‏‏.‏‏.
  • فقال عباس بن عبادة للنبي صَلَّى الله عليه وسلم: (لئن شئت لَنمِيلَنَّ عليهم في منى غدًا بأَسيافنا)..
    فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم.. “لم نُؤمَر بذلك.. ولكن ارجعوا إلى رحالكم”..
  • وأما عاصم بن عمر بن قتادة فقال ‏‏:‏‏ والله ما قال ذلك العباس إلا ليشد لعقد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أعناقهم.‏‏.‏‏ وأما عبدالله بن أبي بكر فقال ‏‏:‏‏ ما قال ذلك العباس إلا ليؤخر القوم تلك الليلة.. رجاء أن يحضرها عبدالله بن أبي ابن سلول.. فيكون أقوى لأمر القوم ‏‏.‏‏ فالله أعلم أي ذلك كان.‏‏.‏‏
    رابعا.. في جهاد العباس.. وما كان يوم أحد..
  • لم يشهد العباس بدرًا.. ولم ترد في الروايات عن السبب..
  • شهد العباس يومَ أحدٍ.. فالتقى وسفيان بن عبد شمس السُّلمي.. وتصف الروايات ما كان بينهما.. أنه ضربه العباسُ ضربتين فجرحه جرحين عظيمين.. فمكث مريضا منذ يومئذٍ وجريحًا لسنةً.. ثم تعافى..
    وقد كان ضرب العباسَ بنَ عبادة ضَرَبَاتٍ.. فاستشهد العباس متأثرا بجراحه..
  • وكان صفوانُ بن أمية يقول: أنا قتلت ابن قَوقل ـــ يعني العباسَ بن عبادة – يوم أحد.. ولعلهما جميعًا شركاء في استشهاده رضي الله عنه..
    .. ألقاكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.