احمس بقلم منصور عبد المقصود

برغم أن احمس شرب شهد نيلك
ونور سنينك وعلااا ادانك
ورغم انه صانك
وجهز شموعه تنور طريقك
وحرر مضيقك
برغم انه عاش لك أسد للنهاية
ولسه بنحكى لعيالنا الحكاية
ومينا وزوسر
جواهر فى تاجك
لكن ( العبارة ) مازالت بتحكم
وتمحى تاريخك وعايشة بترسم
حدود من جديد
وتلعن جدودك
كآن الحضارة حدودها إغتصاب
برغم ان بدو الصحارى خانوكى
وأكبر طموحهم ينالوا رضاكى
وكنت بشموخك بتحمى بيوتهم
و اول ما قامت حضارة فى زيتهم
بيمحوا ف تاريخك
لكن مينا راجع واحمس فى ايده
وراجع ادانك
وكل اللى خانك
هيركع اكيد
يا ام الحضارة ما ترضى العبيد
يا درة
وحرة
ومهرة
وغرة
عيالك رجال
حريمك رجال
فاوعى عيالك يحسوا بتدنى
واوعى الكناريا تبطل تغنى
انا ف بيتى نايم لاجلك لكنى
بعد الساعات
فشيلى العفار اللى غطى طريقك
فى كل الشوارع
200 الف احمس
مناهم يشوفوا ولو بس همسك
خيالنا هتتخبى
من ضله شمسك
وبحلف باسمك
واسمك علم
مرفرف على كل حارة وشارع
لحافظ على كل حبة تراب
ولقلب خضوعك يا حرة خراب
على كل مايع
على كل صايع
وارجع نسايم هواكى اللى ضايع
فشدى الرحال
ونادى الرجال اللى منك بجد
واوعى تبيعى شموخك لحد
ما بينا وبينهم سنين لو هتحكى
هتجعل ما بينك وبينهم موانع
وتبنى ما بينا 200 الف سد