موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دفعة الفيروس بقلم ضي الجلادي

188

دفعة الفيروس بقلم ضي الجلادي

مرت ١٢ سنة مذ أن دلفت لأعتاب منبع العلم ، أذكر حينما كنت أخشى أن أفارق والدي ويتركني وحيدة وسط الغرباء ، بكيت بيأس حتى يأتيني لألوذ بالفرار بين أحضانه .
كان الأمر جنونياً حقاً ، ذرفت دمع الرهبة يوماً لأصادق كل من حولي في اليوم الذي يليه ، عشقت الصداقة جراء صحبتي لطاقة من الأزهار النرجسية الفواحة بألوان قوس المطر البهي .
تنافسنا على من يحرز الأهداف في مرمى العلم وتقاسمنا لقماً استساغتها أفواهنا فقط لأنها لامست أناملنا المغدقة بالحب والحنان .
تعثرت كثيراً فوجدت أرواحاً عذبة تحيطني لأنهض مجدداً وأتسلح بعزمهم إلى يومنا هذا ، لطالما فكرت بأنني لا آبه بالعلم وأن الرفقة هي أهم شيء ، لا أنكر الأمر ، ولكن حين واتاني هذا اليوم علمت بأن هناك من أعد إكسيراً خُفقت فيه مشاعر شتى ، الصداقة…النجاح وحب المثابرة والكفاح ، لم أغادر عالم المدرسة مفرغة اليدين أحمل حباً جمى داخل قلبي فقط ، وإنما خرجت مكللة برضا الاجتهاد الذي طوق عنقي مزيناً بأبهى الورود والأزهار .
بكينا لمصاب أحدنا ، وهللنا وطفنا الأرجاء صارخين لابتسامة تصيدت فاه إحدى أحبائنا .
أمضينا آخر أعوامنا متعانقين ومتكاتفين يملؤنا شغف الأحلام ، نذرف الآلام من جرح دام استقر داخل العقول ، حتى جاءنا اليوم الموعود الذي لم نصدق بأنه آت .
أحقاً انتهى كل شيء؟؟؟؟
أسترقد أعيننا بسلام هانئين؟؟؟
يبدو هذا
أصدقائي الأحباء
لن نفترق مهما باعدتنا المسافات وافترقت القارات
لا تنسو صحبتنا مطلقاً
لم أتغاضى يوماً عن أنكم أثمن ما لدي في هذه الحياة
سنبقى درعاً لصداقتنا نحيط من يتهاوى منا بجدار من فولاذ حتى يستفيق
سنبني العالم بسواعد المجد
فلولا الشباب لما وجدنا يوماً

التعليقات مغلقة.