موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إنفصلنا و السبب أحلامنا الوردية بـقلم أسـمـاء الـبـيـطـار

182

إنفصلنا و السبب احلامنا الوردية بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

نرجع شوية لموضوعتنا الإجتماعية و اللي ما فيش بيت بيخلو منها .

و قبل ما نبدأ موضوعنا أكيد بنتكلم عن نموذج موجود ، و طبعاً ما نقدرش نعمم و لكنه سبب و موجود .

مشاكل الإنفصال لا حصر لها ، و يبقى أبسطها الأن عدم التفاهم و قلة الصبر و دا يمكن من أول سنة أو سنتين بالكتير !

بتدخل البنت حياتها الجديدة ” بأحلام وردية ” و ” مصباح علاء الدين ” على فكرة مش تريقة لا سمح الله دي فعلاً حقيقة معظم البنات بتبقى عيشاها و تقريباً عاملين عملية مسح للواقع سواء اللي عايشينه أو اللي بيسمعوا عنه حتى من صديقاتهم اللي سبقوهم للحياة و الدُنيا دي .

ناهيك عن معظم الأمهات اللي تقريباً بتحرم بناتها من أبسط الحقوق بحجة إنها ستفعل ما تشاء لما تروح بيت زوجها !
و لو حتى عوزة تصبغ شعرها ، أو تقصه زي البنات ؟؟!!
و كأن بيت الزوج هو الأمل المنتظر للخلاص من هذا الواقع الذي تعيشه البنت و من قبلها الأم !!

و لو اتكلمنا عن الطرف الأخر اللي هو الولد .
تقريباً هنقلب الإهتمامات 180 درجة .

و تقريباً مش هنلاقي حاجة مشتركة غير إنهم يفرحوا ” بحتة عيل ”

و يبدأ صدام الواقع .. و التي رفضته البنت عندما كانت تعيش في بيت أبيها و ترى وضع أمها من قريب !
و للأسف بدلاً من أن تكون الأم لها المرسي، و المعلم .
كانت لها الأمل ، و الوهم .

و تبدأ عجلة الحياة ، و يمكن بعد فترة خطوبة لا تقل عن عام أو عامان ، بيلاقوا نفسهم ” عرايا ” من أي تجمل و لو حتى الظاهري !

و بتبدأ المشكلة
إن محدش منهم راضي ينزل لأرض الواقع
لا البنت عوزه تتنازل عن أحلامها ، و الحياة اللي رسمتها لنفسها ، و اللي تقريباً ما وضعتش فيها أي نوع من أنواع ” المسئولية ”
الأسرية !

و لا الولد قادر يفسر الوضع !
لإن حقيقي معظم الولاد بيبقوا داخلين حياتهم الجديدة و صورة أمهاتهم في مقدمة كل شئ ممكن يمروا به !

و يمكن في بداية الحياة يكون ده عيب ، لإن البنت لن تصل إلى هذه المرحلة بين يوم و ليلة .

كتير مشكلتنا بتبقى مشكلة ، رفض للواقع اللي بنعيشه في بيت أهالينا ، فبنهرب ” لواقع ” بنرسمه في خيالنا .

لكن للأسف ما فيش واقع ” تفصيل ”
صحيح محدش يقدر يمنع حد من إنه يحلم ، بإنه يعيش حياة أفضل .
لكن اللي أنا متأكدة منه إن إحنا اللي بنساعد في تحقيق حلمنا ، ما فيش حلم بيبقى جاهز و كأننا في الجنة .

لازم نتعب شوية ، و نصبر شويتين ، و نفهم بعض كويس الأول ، و نأسس بيت على أسس سليمة ، و نحقق اللي حلمنا بيه واحدة واحدة .
إنما ما ينفعش ندخل على الحياة دي و كل واحد في ايده كراسة شروط ، و أمنيات ، و نسخ مفصلة من الشخصيات المحببه لنا .
لو متحققتش يبقى كل واحد فينا يروح لحاله و إحنا لسه بنقول يا هادي .

التعليقات مغلقة.