موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فانتازيا اللقاء لزينب التميمي و رؤية نقدية لوليد مجدي

287

فانتازيا اللقاء لزينب و التميمي و رؤية نقدية لوليد مجدي

في فقرة قصة للنقد التي اقامها نادي أوتار للقصة تم تقديم عدد من النصوص لأدباء وعرضها على مجموعة من النقاد وكان من حسن حظي ودواعي سروري وفخري ان تكون قصتي من ضمن حصيلة الناقد الكبير الدكتور وليد مجدي ولايسعني الا أن اتقدم بوافر شكري وامتناني لسيادته ..
قصتي متبوعة بالرؤية النقدية …

عندما يبزغ القمر تولد حياة..
فانتازيا اللقاء
بقلم زينب عبد الكريم التميمي:


في بلدةٍ نائيةٍ عن المدينة, يحكى أن صوتاً يأتي من خلفِ الجبل, يُسْمَعُ بعد منتصف الليل, صوتٌ يسابق الزمن يعتصر بأنينه قلب من يصل إليه ,صوتها هي. في الطرف الاخر يقبع هو ,رجل ناهز الأربعين ,ذو عقلية متمردة,تخالطت فيها الأفكار لكنه كقديس في قلبه. كان كل ليلة ينصت لذاك الصوت القادم من الطرف الاخر ليفز في ذاكرته صدى صوت كان قد تراءى له في حلمٍ منذ سنين وظل يلازمه
سنينا طوال لايفقه معناه.
_ منتصف الشهر الهجري , تحديداً ليلة إكتمال القمر ,هدأ صوتها ,لم يسمع لها نحيب,
تفاجأ سكان البلدة ,هدوء خيم على المكان
,لم تكلل ليلتها بحشرجة صوتها المبحوح ولم تعاود الريح حَملَ صوتها بعيداً اليه .خاف هو هناك, إرتجف خيفة أمر مجهول قد حصل . عاش لوهلة بين رؤية الحلم وكابوس الفقد.
هو ليس كالباقين ,وحده من كان يلتمس في صوتها حنين روح ,وحده من تصيبه القشعريرة عند إرتجاع صداه.
صوت لم يستطع يوما أن يتجاوزه فهو نديمه كل ليلة منذ ذلك الحلم قبل سنوات .لذا قرر العبور وإجتياز ذلك الجبل,وابتدأ خطوته الاولى تتبعها الواحدة تلو الاخرى, تسارعت خطواته اليها. هو لم يرها من قبل , رسمها في عقله الباطن
خلف صدغه الممتليء بكينونات ادبه وعلمه وحتى شيطنته , كانت لها صورة قابعة فيه .رؤية تكاد تكون عقيمة , ليس لها بوادر نهاية, ليست سوي حلم وصورة مشوشة .
تسارعت خطواته أكثر , تزايدت نبضات قلبه , كان كلما إقترب أحس بجاذبية اكثر وكأن قوة خفية تسكن ذاك الجبل تجذبه اليه هي من تزيد بسرعته , لم يدرك السبب ولم يفكر فيه ,كان فقط يروم الوصال .
عاودته الذاكرة الى حلمه قبل سنين المدينة,الجبل,ذلك الصوت, صور تتداخل,
يمد يده لينتشلها من بين ركام رماد لازالت النار موجرة به تلهب كلما عتت ريح.
بدأ يفقد التركيز هز رأسه إنتفض الى واقعه من جديد خطواته زادت بدت المسافة قريبة ,
يتصبب عرقا, الجاذبية زادت زادت سرعته أكثر فأكثر . هاهو يصل , يلمحها تقف هناك ,
بذات المكان وذات الرداء . يسرح من واقعه لذاكرته , سحبها اليه إغرورقت عيناها إنتزعت كفيها منه مخافة عليه
:أُتركني,لاتلهمك ناري .
:هاتِ يدكِ
:سأحرقكً فكل ماحولي مهيء للإشتعال
لامست يداها يداه .
كان حافزاً ليعيده الى وعيه .
:هاتِ يدكِ ,في كفيك نجاتي لم أنم منذ عشرون عام أريد أن أنام.
كانت ملامحها واضحة ,ضوء القمر يعكس بريق عينيها الذي تخلله رغم أنها كانت متعبة و مرهقة .
كما ملامحه التي كانت تتوق لها كلما نظرت الى القمر. .كانت تنتظره وتنتظر بزوغ القمر
,تنتظر ملاذها الوحيد .
إنتشلها ,ضمها اليه ,بدأ الليل يسدل نهاياته
بينما الشمس تبشر بميلاد يوم جديد. وكأنهما تقابلا على اطراف الكون وفي نهاية الزمن .



الرؤية النقدية لوليد مجدي وفانتازيا اللقاء ا. زينب عبدالكريم:


اولا نسبية اينشتين :


من القراءة الاولي لاحظت انطباق القوانين الفيزيائة علي العلاقات
فالجاذبية عند زينب عبدالكريم هي تعتمد علي كتلة الاجسام (فكلما زادت كتلة المحبة بين المحبين زادت قوى التجاذب بينهما) و كلما زادت الجاذبية زاد التسارع نحو بعضهما البعض
و من المنحني المرسوم بين الجبل و الوادي يتضح كيف ينحني مزيج الزمكان (حدود الكون و نهاية الزمن) من زيادة الكتل الواقعة عليه و بالتالي زيادة قوى الجذب
هكذا توافقت قصة زينب عبد الكريم مع نسبية اينشتين

ثانيا الواقعية السحرية :


القصة عند زينب عبد الكريم هي خليط من الواقع و الخيال ممتزجان بحيث يصعب فصلهما فكلاهما معقول يمكن حدوثه و تقبله.

اللغة و المفردات و تركيب الجمل :
الجمل عندها هي جمل شاعرة تحمل في طياتها أبعاد أكبر من ظاهرها
فهي تترك مساحة أكبر للمتلقي أن يسبح بخياله فيما وراء النص
و بهذا تصيب الجمل الدلالية عقل القارئ

ثالثا علم النفس في القصة:


ستجد الكثير من المصطلحات و المفردات التي تحيل الي اشارات نفسية داخل العمل مثل
عقله الباطن / روية / حلم / صورة مشوشة
وبهذا تجد انك امام رمزية وجدانية

موهبة مميزة و قصة خلفها مجهود ولكن في النهاية تحتاج إلي مزيد من التكثيف فالوصف الوجداني كان عاصفا فتركت الكاتبة للقلم مساحة اكبر ليتحرك فيها و كذلك الترميز اكثر علي انفجار الحدث اكثر من الوصف الوجداني للابطال
فلندع الأحداث تخبرنا ما خلف نفوسهم و مشاعرهم
تحياتي و تقديري

التعليقات مغلقة.