موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“السابقون السابقون ” بين آيات القرآن و المغالاة في المدح و القدح

621

“السابقون السابقون ” بين آيات القرآن و المغالاة في المدح و القدح

د. ريهان القمري

يقول الله سبحانه و تعالى في سورة الواقعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ
صدق الله العظيم

و الواقعة من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها وقوله تعالى: ” ليس لوقعتها كاذبة” أي ليس لوقوعها إذا أراد اللّه كونها صارف يصرفها ولا دافع يدفعها،

وقوله تعالى: “خافضة رافعة” أي تخفض أقواماً إلى أسفل سافلين إلى الجحيم، وإن كانوا في الدنيا أعزاء، وترفع آخرين إلى أعلى عليين إلى النعيم المقيم، وإن كانوا في الدنيا وضعاء،
، وقال السدي: خفضت المتكبرين ورفعت المتواضعين

“وكنتم أزواجاً ثلاثة” أي ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف: قوم عن يمين العرش، وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وهم جمهور أهل الجنة، وآخرون عن يسار العرش، وهم الذين يؤتون كتبهم بشمالهم ويؤخذ بهم ذات الشمال وهم عامة أهل النار، وطائفة سابقون بين يديه عزَّ وجلَّ وهم أحظى وأقرب من أصحاب اليمين،

من هم أصحاب الميمنة ؟

المراد بأصحاب الميمنة ، أولئك السعداء الذين يؤتون كتبهم يوم القيامة بأيمانهم ، أو لأنهم يذهب بهم ذات اليمين إلى الجنة . وقد سموا بذلك ، لأنهم ميامين ، أى : أصحاب بركة على أنفسهم ، لأنهم أطاعوا ربهم وخالفوا أهواءهم . . . فكانت عاقبتهم الجنة
وقيل أيضا أن أصحاب الميمنة هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة . وقال ابن عباس : هم الذين كانوا على يمين آدم حين أخرجت الذرية من صلبه و الله أعلم

من هم أصحاب المشأمة؟

هم الآخرون عن يسار العرش ، وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيسر ، ويؤتون كتبهم بشمائلهم ، ويؤخذ بهم ذات الشمال ، وهم عامة أهل النار – عياذا بالله من صنيعهم

فمن هم السابقون ؟

المتأمل لآيات القرآن و المتجول في معاني السابقون عبر كتاب الله يجد فيها عدة معاني :

المعنى الأول :


وهو المعنى المباشر المستنبط من الأية في سورة الواقعة و هو أن السابقين هم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء، وهم أقل عدداً من أصحاب اليمين لذلك استدرك الله تعالى في الآيات بقوله ” ثلة من الأولين و قليل من الآخرين ” ليحصرهم من حيث العدد و يشير إليهم حصريا بلفطتي ثلة و قليل ليأتي التفسير بتقسيم حال العباد وقت الاحتضار .

المعنى الثاني :

ونستند إليه بناء على قوله تعالى :
{ ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن اللّه}
ومن هنا انطلقت عدة تفسيرات للسابقين
حيث قال ابن سيرين { والسابقون السابقون} الذين صلوا إلى القبلتين

وقال الحسن وقتادة: { والسابقون السابقون} أي من كل أمة

وقال الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، أنه قرأ هذه الآية { والسابقون السابقون أولئك المقربون} ثم قال: أولهم رواحاً إلى المسجد، وأولهم خروجاً في سبيل اللّه

والحقيقةأن هذه الأقوال كلها صحيحة، لأن الناظر للمعجم اللغوي سيرى أن السابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات، كما أمروا و الأمر القرآني واضح في قوله تعالى: { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض} ، فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة، فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تُدان، ولهذا قال تعالى: { أولئك المقربون في جنات النعيم}

المعنى الثالث :

عندما أثنى الله عليهم في قوله { أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} [المؤمنون : 61]. قيل : إنهم أربعة : منهم سابق أمة موسى وهو حزقيل مؤمن آل فرعون، وسابق أمة عيسى وهو حبيب النجار صاحب أنطاكية، وسابقان في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما

المعنى الرابع :

و نستنبطه من قول ابن عباس، حكاه الماوردي. وقال شميط بن العجلان : الناس ثلاثة، رجل ابتكر للخير في حداثة سنه داوم عليه حتى خرج من الدنيا فهذا هو السابق المقرب، ورجل ابتكر عمره بالذنوب ثم طول الغفلة ثم رجع بتوبته حتى ختم له بها فهذا من أصحاب اليمين، ورجل ابتكر عمره بالذنوب ثم لم يزل عليها حتى ختم له بها فهذا من أصحاب الشمال. وقيل : هم كل من سبق إلى شيء من أشياء الصلاح. ثم قيل { السابقون} رفع بالابتداء والثاني توكيد له والخبرة { أولئك المقربون} وقال الزجاج { السابقون} رفع بالابتداء والثاني خبره، والمعنى السابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمة الله ليتأكد المعنى بقوله تعالى { أولئك المقربون} من صفتهم. وقيل : إذا خرج رجل من السابقين المقربين من منزله في الجنة كان له ضوء يعرفه به من دونه.

المعنى الخامس :

عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ” أَتَدْرُونَ مَنْ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلّ يَوْم الْقِيَامَة ” قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ” الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الْحَقّ قَبِلُوهُ وَإِذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ ”

المعنى السادس و هذا نستنبطه بعد ربطه بسورة الواقعة من قوله تعالى:

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

وهنا جليا يخبرنا الله تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ، ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم ، والنعيم المقيم .
و قال الشعبي : السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية .

و لما نزلت هذه الآية من سورة الواقعة “ثلة من الأولين وثلة من الآخرين “قال النبي صلى الله عليه
إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة بل ثلث أهل الجنة بل نصف أهل الجنة

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يقول اللّه تعالى‏:‏ من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه‏.

وقال محمد بن كعب القرظي : مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) فأخذ عمر بيده فقال : من أقرأك هذا ؟ فقال : أبي بن كعب . فقال : لا تفارقني حتى أذهب بك إليه . فلما جاءه قال عمر : أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا ؟ قال : نعم . قال : وسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا ، فقال أبي : تصديق هذه الآية في أول سورة الجمعة : “وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم “[ الجمعة : 3 ] وفي سورة الحشر : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) [ الحشر : 10 ] وفي الأنفال : “والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم ” [ الأنفال : 75 ] إلى آخر الآية ، رواه ابن جرير

وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرؤها برفع ” الأنصار ” عطفا على “والسابقون الأولون “
فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان : فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه » [متفق عليه]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم » [رواه البخاري ومسلم].

فهم رضوان الله تعالى عليهم مثل الحواريين أصحاب عيسى، والنقباء أصحاب موسى، ومثل الذين آمنوا مع هود ونوح وغيرهم وجميع أتباع الأنبياء من السابقين

وهنا تلتقي المعاني الستة السابقة في تفسير قوله تعالى ” السابقون السابقون “

ما حكم الخوض فيما حدث بين الصحابة وخاصة معاوية و علي رضي الله عنهما ؟؟

الكثير من العلماء إن لم يكن جُلُّهم، ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة، فقد تأول كلٌ منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان، كلٌ وفق اجتهاده- وهذا ما أقرَّه العلماء

معاوية بن أبي سفيان بين المدح و القدح التاريخي:

رغم أني لأ أميل بتاتا إلى تقديس البشر لمنزلة الآلهة أو قدحهم و رميمهم بالشيطنة إلا أن معاوية بن أبي سفيان كصحابي يجب علينا ألا ننكر الحقائق التالية عنه:

١- إعترف معاوية بأفضلية علي بن أبي طالب- رضي الله عنه، وأنه خيرٌ منه، حيث أورد ابن عساكر- رحمه الله تعالى- في كتابه تاريخ دمشق ما نصه: جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تُنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكنْ ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلِّم له.

٢-كان معاوية من المشاركين في معركة اليرموك الشهيرة، وأورد الطبري- رحمه الله تعالى- أن معاوية كان من الموقعين على وثيقة استلام مدينة القدس بعد معركة اليرموك، والتي توَّجها الخليفة عمر بحضوره إلى فلسطين، وكان معاوية واليا على الشام ذلك الوقت.

٣- لولا فضل معاوية ومكانته عند الصحابة لما استعمله عمر بن الخطاب خلفاً لأخيه يزيد بعد موته بالشام، فكان في الشام خليفة عشرون سنة، وملكاً عشرون سنة، وكان سلطانه قوي، فقد ورد على لسان ابن عباس أنه قال: ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْود من معاوية- أي في السيادة

٤-لما استُخلف أبو بكر الصدّيق ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت

٥- أن معاوية بن أبي سفيان كان من كبار الصحابة و كان كاتب الوحـي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجـعله هادياً مهدياً واهد به»

٦- عندما ولي معاوية الشام كانت سياسته مع رعيته من أفضل السياسات وكانت رعيته تحبه ويحبُّهم قال قبيصة بن جابر: ” ما رأيت أحداً أعظم حلماً ولا أكثر سؤدداً ولا أبعد أناة ولا ألين مخرجاً، ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية ” . وقال بعضهم:” أسمع رجل معاوية كلاماً سيئاً شديداً، فقيل له لو سطوت عليه؟ فقال: إني لأستحي من الله أن يضيقَ حلمي عن ذنب أحد رعيتي “

٧- أما عن إسلام معاوية بن أبي سفيان رضي اللّه عنه فهو ثابت بالنقل المتواتر، وإجماع أهل العلم على ذلك، كإيمان أمثاله ممن آمن عام فتح مكة من الطلقاء ولكن روى أيضا أن معاوية بن أبي سفيان أسلم قبل ذلك وهاجر، كما أسلم خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة الحَجَبِيّ قبل فتح مكة وهاجروا إلى المدينة، فإن كان هذا صحيحًا فهذا من المهاجرين‏. ‏‏ وأما إسلامه عام الفتح مع من ذكر، فمتفق عليه بين العلماء حيث تم اعلان اسلامه

وقيل أنه أسلم قبل الفتح وبقي يخفي إسلامه حتى عام الفتح، قال الذهبي: «أسلم قبل أبيه في عمرة القضاء، وبقي يخاف من الخروج إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من أبيه.» و عندما إعترف لأمه هند بنت عتبة بإسلامه نهرته و منعته عن اخبار أبيه بذلك وروي عن معاوية أنه قال:«لما كان عام الحديبية صدت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت ودافعوه بالراح مم يؤكد أنه كان مسلما في هذا الوقت

و سواء كان إسلام معاوية قبل الفتح أو بعده إلا أن معظم القرائن تشهد له بصحيح الإسلام

ما حكم المبالغة في مدح أو نقد و سب أي من صحابة رسول الله ؟

قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: (قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا في فضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمِّه أحاديث، وكلا الفريقين على الخطأ القبيح).

و إن من العقل والرؤية أن يُعرض المسلم عن الخلاف بين الصحابة ، وأن لا يتطرق له بأي حال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم فما عليه إلا الإقتداء بالإمام أحمد حينما جاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين علي ومعاوية، فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله! هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: اقرأ: “تِلْكَ أُمّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ “[البقرة: 134]

و هذا هو الجواب المنطقي نحو هذه الفتنة، لا أن يُتصدّر بها المجالس، ويُخطَّأ هذا، ويُصوّب ذاك!

التعليقات مغلقة.