–خيالات أنثى
شعر ثروت سليم
جلستْ تُفَكِّرُ في غَرَامِ المَوعدِ // فغَفَتْ على صَدري ونَامَتْ في يَدي
وتضوعت عِطراً وطافَ خيالُها // شوقاً مع الحُب الشفيف السَرمدي
النرجسُ الوَسنَانُ بينَ عيونِهَا // والدِفءُ مِن شَغَفٍ أحَاط بمَرقَدي
ولِدَ الجمالُ لأجلِنا … ولأنَّنَا // أهلُ الجَمَالِ .. لغيرِنَا لم يولدِ
مَالتْ على صدري ..وكانتْ مُهرةً // وغفَتْ على كتفي كَريمٍ أغيَّدِ
عَسَلٌ على شَفتي يَسيلُ مُعطَّراً // فنسيتُ أرقامَ الدخولِ لمَعبدي
وشواطئُ الأهدابِ حولَ عيونِهَا // جيشٌ مَن القْتلَى وألفُ مُهنَّدِ
قدّْمْتُ أوراقَ اعتماديَ عِندَهَا // لأمَانَةِ العَذرَا .. بدينِ مُحمَّدِ
حتَّى إذا ابتدأ العِنَاقُ أتيتُهَا // طفلاً.. بثَوْرَةِ عَاشِقٍ مُتمَرِد
صَاحَ اليَمَامُ مُفَوَّهَاً مِن صَدرِهَا // بعدَ التحيةِ أنتِ بي لم تبتدِ
إنَّ الصلاةَ تكونُ بعدَ وضوئِنَا // فاخلعْ نعالَكَ عند بابِ المسجدِ
ثروت سليم
التعليقات مغلقة.