موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أحلام البسطاء… عبد الصاحب إبراهيم أميري

229

قصة قصيرة ” أحلام البسطاء

عبد الصاحب إبراهيم أميري


أعتاد العرب وخاصة العراقيين أن تكون بنت العم لإبن العم ولا نقاش في ذلك، وإذا ما أعترض احد الطرفين على ذلك، أشتعلت الحرب الكلامية بين العائلتين وقد يصل إلى التهديد والفصل وتشتد إلى قتل كل من يتقدم لطلب بنت العم، و
يحترق بنيرانها بقيت الأسر المرتبطة بهاتين الأسرتين،
نشد حقائبنا عبر الزمن والى العقد الثاني من القرن العشرين، اي مائة عام إلى الوراء، بباص خشبي دخل العصر حديثا مكان عربات الربل التي تجرها الخيول، هذه إذا كانت رحلتنا قصيرة من بغداد إلى كربلاء، وكلما طالت المسافات بات العرس من اللاممكنات،
-اني ما عندي بنت أزوجهه بالغربة
إضافة إلى مطبات الطريق القاتلة،
لنقف على عرس بنت العم لإبن العم، تم بسلام ورضا الأولياء، فالعروس بنت الحادية عشر من عمرها، حتى بعد زفافها، لم تدرك عن العرس شيئا، لصغرها، وثقافتها المنتهيةبحفظ الجزء الثلاثين من القرآن الكريم دون أن تتعلم أشكال الحروف أدركت بتول الحياة يتيمة الأم فقدت أمها، وبفقد أمها وهي في السابعة من عمرها أنتحرت أحلامها ، فهي بات لا تريد شيئا ولا تتمنى، . أستلمت زمام أمور البيت، فهي الكبرى بين اخوتها، حتى ظهرت زوجة الأب لتزيحها من منصبها، دون الاهتمام بتعليمها، كيف تعلمها وهي تجهل القراءة والكتابة، وتقديمها بطبق لإبن عمها البالغ من العمر خمسة عشر سنة،، بتول وحتى ساعة الزفاف كانت تلعب مع من في سنها ، وتقص لهم تفاصيل ثوب الزفاف،
ايعنت أحلامها، فرحتها بثوب الزفاف بات حلمها الكبير وكأن العرس يتلخص اولا واخرا بثوب الزفاف، ومسافة الزفة من بيت العروس لبيت العريس، والفاصل بينهما عدة أبواب في زقاق ضيق وملتوي وظلام يعم الزقاق، فالكهرباء وحتى تلك الأيام كان غريبا
العروس تنتظر بشوق لبس ثوب الزفاف ، لترى طعم اللعبة، وطعم الحلم الذي أوشك ان يتحقق، الأسرة كلها تتحدث عن عرس بتول، فهي لازالت تعتقد إن العرس لعبة كسائر اللعب، وشارك باللعبة أبن العم ، شاب رشيد، الإبن الوحيد لعمها إضافة إلى خمس خوات ، فهو المدلل ولا شك في ذلك، وتعليمه بدا في المكتب وانتهى بالقراءة والكتابة والسلام، احاطو المدلل أصدقاءه بليلة قمرية مصحوبا بالصلاة على النبى تنير له الطريق المصابيح النفطية وعدد من الشموع وهتافات
-شايف خير ويستاهله
حطت العروس اقدامها في غرفة الزوجية،، فكل جهازها ينتهي بغرفة وبساط، وفراش النوم، ولاشيء غير ذلك، تدخل للبيت لتصبح فردا من أفراد الأسرة، تحت سيطرة ام الزوج، تاكل من ماكلهم وتعد لهم الطعام، تغسل الصحون وما يتعلق بأمور البيت، خاصمت حلمها الأول ورمت الثوب بعيدا،فكان ثوب العرس من أتعس الأحلام

أعتادت بتول على حياتها الجديدة، المحاطة بجهل العصر وفقره المادي وأصحاب القرار ، لا توقعات ولا طلب، وحياة تجري بهدوء، وفرحتها، وحلمها بدأ من جديد، لتصبح أما يحيطها اولادها وبناتها واحفادها مستقبلا، يبدأ الحلم عادة عندما تشعر بالحمل، تبدأ ببناء مستقبلا. للوليد، تفكر بصغيرها القادم ، الفرحة لا تدوم طويلا عند بتول، قد تدوم شهرا أو شهرين أوحتى عدة شهور تنتهي بوداع الوليد وموت الحلم ، وفصل جديد وانتظار قادم وحلم جميل وموت الحلم بين ليلة وضحاها بكت حظها التعس، ، أسودت الحياة واظلمت،
ظهرت مظاهر الحمل للمرة الثالثة، وبات اهتمام زوجها واضحا ، تفاصيل الحلم كانت مفصلة كسيناريو مكتوب، أتى المولود للوجود، شددت الحراسة ومنعت العيون من اللقاء بالصغير كي لا يرحل محسودا،
استيقظت صباح إحدى الأيام ، لتجد صغيرها قد ودع الحياة، لطمت خديها وبكت تندب حظها التعس، ورحيل عائلتها عن عالم الوجود، فالموت أحتل مكانا في اسرتها ولا يتركهم بامان، وتمنت ألموت،
اجتمعنا النسوة حولها مواسين وانتهوا إلى قرار أن تنذر القادم
-وكيف

  • ان كانت بنتا تزوجها لسيد من احفاد الرسول، على أن يكون الإنفاق برقبتها
    تم النذر
    وكان المولود بنتا
    وتم الزواج وعاشوا بامان كما سمعت

النهاية

التعليقات مغلقة.