موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجال الجمعة لشعر الفصحى على رائعة أحمد شوقي ” سلوا قلبي”

858

سجال الجمعة لشعر الفصحى على رائعة أحمد شوقي ” سلوا قلبي”

سجال الجمعة لشعر الفصحى


بدأ السجال من التاسعة مساء الجمعة واستمر حتى أذان فجر السبت الساعة الثالثة والثلث صباحا
تبارى فيه الشعراء والشواعر معارضين أمير الشعراء في رائعته ( سلوا قلبي ) على نغم الوافر التام المقطوف ضربا وعروضا ( وهذا هو الشائع والمألوف ) وعلى ذات القافية ونفس الموضوع ( المديح النبوي )
خالص الشكر لكل من :

  • الشاعرة والإذاعية القديرة الأستاذة جيهان الريدي مقدمة برنامجالشاعرة والإذاعية القديرة الأستاذة جيهان الريدي مقدمة برنامج قطرات الندى .
  • والشكر موصول للجنة التحكيم والمتابعة :
  • الأستاذ الدكتور د. حسن مغازى شيخ النحاةوموسيقار الشعر العربي
  • الشاعر الكبير محمد ناجي
  • الشاعر الكبير حفني خليفة
  • الشاعر الكبير عبدالعظيم الأحول
  • الشاعر الكبير الشاعر على أحمد

وإليكم ما جاء بسجال الشعراء والشواعر في مديح النبي صلى الله عليه وسلم ومعارضة لسيد الشعراء وأميرهم في رائعته الشهيرة ( سلوا قلبي ) :

حفني خليفة :


على دربِ الخليلِ معًا سَنُجري
سجال الأصدقاءِ هنا احتسابا
فهيَّا يا رفاق الدربِ هيَّا
على نَسقِ القصيدِ نَدُقُّ بابا
بلا كسرٍ على وزنٍ مُقفى
كنهرٍ النيلٍ يزدانُ انسيابا
معَ الأحبابِ في ألقٍ نغني
ونقضي الليلَ حبًّا مُستطابا


صبري الصبري

تأملت الرجاحة والصوابا
ورشد القلب يأتينا مذابا

وأنورا بها الأشواق حلت
تجلت نرتجي فيها الثوابا

فلاحت طيبة المختار طه
محمد نشتهي منها اقترابا

ونقطع في مسيرتنا الفيافي
ونجتاز الأعالي والسحابا

ونشدو مدحه صحوا نقيا
له ينساب بالحب انسيابا

حبيب الله ما أدركت قدرا
بمدحك .. يفتح الرحمن بابا !

يجود بجوده الوافي لعلي
أنال لطيبة الحسن الذهابا

أكون بحجرة الهادي نبينا
أودع عن نواحيها الغيابا

رسول الله كم لاقيت سعدي
بمدحك قلبي المشتاق ذابا

بشوقي أغبط المسعود (شوقي)
أمير الشعر قد وافى النصابا

وحاز المجد في مدح صدوق
به في دولة الأشعار طابا


وائل هيبة

صلاة الله تسبيحٌ وذكرٌ
وتيسيرٌ يجنبنا الصعابا
على المختار والمختار بدر
به الأنوار تجتاح الضبابا
وتجلو القلب من حقدٍ وغلٍ
وتحدو للجنان بنا الركابا
فكل الناس يوم الحشر فردٌ
بقلب راجف والشعر شابا
وحِبُ الله يدعو الله يسراً
وغفرانا لمن صلى وتابا
ومن كانت عليه النار حقاً
فتخرجه الشفاعة كي يثابا


محمد فاروق :

رسول الله يا نور المعاني
ويا فخرا لمن يبغي انتسابا

ويا روحا وريحانا ونبعا
من الآلاء ينسكب انسكابا

أتيتك بالقصيد أذوب شوقا
فتاه الشعر فيك وما أصابا

وأين أنا وإحساسي وشعري
أمام النور. أستجدي الخطابا

على خجل أجيئ وبي ارتجاف
فكلي في دنا الأنوار ذابا

حبيب الله حسب القلب أني
بمدحك قد تجاوزت السحابا


السيد زكريا :

ملأت الكون تسبيحا مهابا
حمدت الله أن نلت اقترابا

مديحي فيك لا يوفى بشعر
دنا الأشعار عجز ضل بابا

محمد والمدى يكفيه فخرا
بأن يؤي لظلته سحابا

نبي خاتم في الروح يسري
فضاءات كنور الفجر ذابا

وذوبني الجلال بحلم لقيا
أناخ الحب إذ صلى وٱبا

وراودت الحبيب وصال صفو
فأشرق في وريدي إذ أنابا

هنا غنت حروف الشعر فرحى
وصلى الشعر أوزانا عذابا

ترق لحضرة المختار تسعى
ويسعى النبض أوبا واغترابا

بسيطا كان أميا يتيما
وصوب من بلاغته أصابا

تخطى صوب عرش النور نورا
ويأبى الله إلا أن يثابا

فأهداه الصلاة وفضل حسنى
وحبا أورق الرحمات طابا

وصلى والملائك جل ربي
على خير البرية ثم تابا


د.حسن سلطان :

دعيت إلى سجال من كرام
لمدح المصطفى أرجو الثوابا

أصلى والصلاة بلا سجود
على العدنان قولا مستطابا

سافتتح المديح ولن اوفى
حبيب الله والوجه المهابا

فانت النور فى قلب ودرب
وأنت إمامنا تفدى الرقابا

سلام الله يا زهرا تندى
بآي من إله فاستجابا

ملأت الكون حسنا قد تبدى
رآه الناس إلا من تغابى


عبير عبد المنعم

فعذر يا رسول الله عذرا
فما ملكت حروفي إليك بابا
وما نظم الفؤاد إليك إلا
صلاة في دجى الليل انتسابا
فكنت إذا ذكرتك غاب لبي
وفاض الشوق وانسكب انسكابا
فقل لي يا رسول الله ذكراً
إذا يشدوه مني القلب تابا
سقى ليلي بشائره دموعي
وفي التذكار أغترب اغترابا
وأعجب من لأليء فضن شوقا
لمن وهب اللآليء سحر ذابا
فما شهدت جفوني غير شوقي
لنبت في ربى الأسحار غابا
فأين النور كي تسقي فؤادي
وبالكفين تسقيني الشرابا
فإني يا رسول الله ظمآى
إلى كنف به أنسى العذابا
إذا سطع النهار فأنت شمس
وبالأسحار أقترب اقترابا
فعذر يا رسول الله عذرا
فما ملكت حروفي إليك بابا


د.عصمت رضوان :

نداءُ الشوقِ فى قلبي أهَابا
فلبَّى الحبُّ فيضًا و انسكابا

بمدحِ محمدٍ يزهو قصيدي
ويغدو بوحُهُ تِبْرًا مُذابا

ذكرتُ حروفَهُ ، فازدانَ شِعري
ومِن أُفُقِ الجلالِ دنوتُ قابا

وقد عرجتْ إلى العلياءِ روحي
وقلبي من سَنا الأشواقِ ذابا

فحبُّ المصطفى شَهْدٌ مُصَفَّى
ُيفتِّح من فيوضِ السعد بابا

فما نفْسُ الذي يهواهُ عانتْ
وما ظنُّ الذي يرجُوهُ خابا

فصلِّ عليه ياربِّي دوامًا
وأكرمْ آل طهَ والصِّحابا..


الدكتور بسيم عبد العظيم :

رسول الله جئت إليك سعيا
وما ساع إليك سعى وخابا

فديتك يا رسول الله إني
مدحت علاك فاجتزت السحابا

بحبك يا رسول الله أزهو
أحب الآل قربا والصحابا

رجاء شفاعة منكم حبيبي
بيوم الحشر فانفحني ثوابا

لحوضك يا حبيب ازددت شوقا
فهبني شربة تروي اليبابا

فلا أظما ولا أضحى بعدن
إذا نلت الشفاعة والجوابا

حبيب الله صلى الله دوما
عليك، مع الملائك، واستجابا

د. بسيم عبد العظيم
مساء الجمعة
١٩ من ذي القعدة ١٤٤١ه
١٠ من يولية ٢٠٢٠م


بسمة الفراية :

تأمّلت المطالع في دجاها
وناظرتُ الأهلّة والسحابا

وإذ بالشمس تشرق في العلالي
وينجذب الفؤاد لها انجذابا

فتملأ كلّ أرجائي بنور
كأنّ النور ينسكب انسكابا

ومع فيض الضياء أشمّ عطرا
إذا ما انساب طيّب واستطابا

حبيبي يارسول الله عذرا
مجازي لا يطاولكم نصابا

ابا الزهراء جاوزتَ الثريّا
وما حرفي بها إلا الترابا

عليك صلاة ربي كلّ حين
صلاة نبتغي منها الثوابا



على البحيرى :

في سيرة خير البرية

عليه الصلاة والسلام

حَللتَ بيوتَ مكـةَ والشعابا

وفيضُ النورِ قَدْ زان الهضابا

تَهلـّلـتْ الـسمـاءُ بـفجـرِ نـورٍ

ففاح الطيبُ منتشراً وجابا

وبُشـرى أمهِ بـالنـورِ يـسري

أضاء الأرضَ واخترقَ السحابَا

ومن تـبّـت يداه يجودُ عتقاً

ثـُويبـةَ بـَشّـرته غَدتْ مُثابا

وذا إيوانُ كِسرى صارَ وهْنا

ونـارُ مجوسِهم أضَحَتْ تُرابا


أماني العربي :

تقبلوا مشاركتي المتواضعة …

ألا ليتَ الحروفَ طَرَقْنَ بَابَا
إلى المعنى فأبرقتِ السحابا

وطافتْ حوْلهُ النجماتُ تُهدي
سناها فاسْتَقَتْ مِنْهُ الجَوَابا

فمابالُ الحنينِ بَرَىٰ فؤادي
إذا قلتُ استقمْ قلبي ، تغابى

وروحٍ كمْ تَتُوقُ إلى لقاءٍ
وتشكو بين أضلاعي اغترابا

ذكرتُك يارسولَ اللهِ حتَّى
تَدَثَّرَ بالندىٰ قلبي وذابا

وعَرَّجَ سدرةَ الأسرارِ يروي
قفارا قد جلا عنها الحجابا

يَضُوعُ المسْكُ منْ فِيهٍ وكفٍّ
إذا مَسَحتْ على عاصٍ لَتَابَا

وتتبعُ خَطْوَهُ الأنوارُ تُحْيِي
عقُولًا بعدما كانت يَبَابا

وَكَمْ وقَفَتْ حروفُ البَوْحِ حَيْرىٰ
وَسَلْ عنْهُنَّ شَطْرًا قد أنَابٌا

أنا واللهِ ما أحْسنتُ شعرًا
وكيفَ يُجِيدُ منْ عَيَّ الخِطَابَا!

يَخُطُّ الحِبرُ ما اشْتَاقتْ قلوبٌ
ولم يحسَبْ لأشواقي حِسَابا


أحمد موسى

.
وكم بالمصطفى هامَت قلوبٌ
وكم مِن عاشقٍ قصَدَ الرّحابا

فسبحان الذي غشّاهُ نورًا
وآتاهُ الوسيلةَ والكتابا

إذا قالتْ جميعُ الرُّسْل “نفسي”
بيومِ الحَشر؛ أحمدُنا أجابا

يُشفَّعُ في الأنامِ لدى رحيمٍ
فيعتق ربُّنا – كرمًا – رقابا

ألا يا عاشقين له أنيبوا
عسى مِن حَوضِهِ نُسقى شَرابا


الشاعرة سميحة أبو حسين

(في مدح الحبيب)
على بابِ القصيدِ نثرتُ شعري
ملأتُ الأفقَ عطراً (أو ) مذابا

على هدي الحبيب كتبت حرفي
لأمدح صاحب الوجهِ المهابا

صببتُ الحب شهدا في الليالي
صفيَّ الله أرجو ( ذا ) الثوابا

فحين مدحتكمْ ( قد زدتُ ) شوقا
وأن مديحكم في القلبِ طابا

فلمْ أرَ مِثلكمْ في الحسنِ فردًا
على العدنان صلوا واقترابا

على المختار صلى العاشقونَ
بقلبٍ واثقٍ والنبضُ تابا


عبدالعظيم الأحول :

دعيت إلى سجال فيه نبضي
يجوب النور ، يخترقُ اليبابـا

ومالي فيه من حرفٍ حصيفٍ
ولا الأبياتُ تُنصفُني انتصابـا

إذِ المَعنِيُ فيه ضياءُ روحـــي
شفيعي ، والكيانُ لهُ أهابــــــا

فكيف أصوغُ لهْفي ، خفقَ قلبي ؟!
وكيف أنولُ بالشعرِ الثوابـــــــــــا؟

رسولَ اللهِ ؛ غاض اللفظُ مِنّـــــــي
وماجَ السُّؤلُ ؛ ينتظرُ الجوابــــــــا

فذكرُگَ يا حبيب الله فَـــــــــــــوجٌ
من الأنوارِ ، يمنحني اختضابـــــــا

ويسري في جموعِ الروحِ عشـــــقٌ
لذاتِكَ ، ما وَعَيتُ لهُ خِطابـــــــــــا

إذا ما رُمتُ قولَ الشعرِ فيـــــــــــهِ
تَغَشّــاني ، وأعياني اضطرابـــــــــا

فحُبُّكَ غايتي ، ومِلاكُ نفســــــــــي
وعقلي منه جافاني ، وغابـــــــــــــا

فعُذرًا يا حبيبي إن جَنَحـــــــــــــتَ
إلى صمتِ ، ولازمتُ الحِجابــــــــــا

فما الأشعارُ تَبلُغُ مُرتَقـــــــــــــــــاكَ
ومدحي فيكَ صَيَّرنــــــي مُصابــــا

أُصِبتُ بلوعةِ للشوقِ تُصلــــــــــــي
فؤادي يا حبيبي ، والصوابـــــــــــا


جمال أبو أسامة :

أفاض الرائعونَ حروفَ شعرٍ

وطابَ الشعرُ في المختارِ طابا

لكم من خالق الأكوان نورٌ

ينالُ القابسون لهُ اقترابا

رسولَ اللهِ مدحُكَ فيضُ مُزنٍ

يُخضٍّرُ قفرَنا ذاك اليبابا

ويفتحُ للبرايا فتحَ خيرٍ

ويرفعُ عن أراضينا العقابا

ويعلي قدرنا حتى نرانا

من الإكرامِ نجتازُ السحابا

التعليقات مغلقة.