أسامينا بقلم سامي حنا

أسامينا بقلم سامي حنا

اسامينا … شو تعبوا اهالينا …

رنت في أذن صاحبنا أغنية فيروز الشهيرة

سالتنى ما اسمك ؟ ،،، أجبتها و هل هذا مفيد بأي صوره !!!! ، ما هو الفرق لو كنت نبيل أو ماهر او فارس أو محسن ؟؟؟ ! … قالت و هل يعقل أن نتعارف دون ان أعرف اسما أناديك به ؟ … قال لها أعرف شخصا لا يخاطبنى إلا قائلاً يا صديقى العزيز مع انه يعرف اسمى الرباعى ! … ردت وقالت و هل انت صديقى ؟ حتى أناديك ب يا صديقى ؟… قال أنا لا أعرف ، فحين تنادينى قائلة : يا صديقى فهذا قرارك أنتِ أن تعتبرينى صديقك !! ،،، هذا أمر يعود لك قطعاً … نظرت إليه نظره طويله و قالت يا لك من متفلسف ،،، أليس من الأسهل أن تقول لى أنك لا تود إخبارك باسمك !! … قال لا ليس كذلك على الإطلاق ، و لكنى لا أحب ان يختصرنى أحد فى اسم ،،، حين تعرفين اسما محددا لى سيصير ذلك ملتصقا فى عقلك بنمط و كأنه صار عنوان لشخصيتى كما ترتسم فى مخيلتك و أنا لا أريد ذلك ،،، انا حر او هكذا أود ان اكون ،،، لو اردتي لاكتشفتينى فى كل لحظه و ساعتها ستجدين لى اسما جديدا كل لحظه ،،، قالت حسنا لا داعى لكل هذه الفلسفه يا فارس ! أليس هذا اسمك او هذا هو ما رأيتك توقع به أوراقاً على طاوله القهوه هذا الصباح !!! … قال إذن انت تعرفين اسمى ! … فلماذا السؤال اذاً ؟؟؟ … قالت لم أشاً ان أعطيك انطباعا إنني كنت اختلس النظر الى الأوراق التى على الطاوله !!! … قال ولكنك كنت تفعلين ذلك بالفعل !! فلماذا لا تمتلكين شجاعه ان تكونى نفسك ،،، ثم أردف قائلا الآن صرت أعرف جانبا من شخصيتك رغم إنني لا اعرف اسمك و لن أسألك عنه ،،، ليتك تعرفينى أكثر من ان تعرفى اسمى فقط … وتركها ومضى