الفصل الأول من فتاة المطر بقلم أحمد يوسف سليم
في إحدى الأيام كان الطقس سئ للغايه ولاننا في احدى القُرى الريفية وفي تلك الظروف السيئة نادرًا ما تجد أحد في الشوارع؛ كنت ذاهب الي العمل !
وهنا حدث شئ لم يكن معتادا !
علي جانب الطريق لفت انتباهي فتاة تقف ترتدي ملابس تدل على انها غريبة وليست من المنطقه لان سكان هذه المنطقة الريفيه التي أسكُن فيها أزيائهم عاديه تُلائِم الريف أما تلك الفتاه تختلف
ملابسها فاخرة ونوعا ما متحررة لا تلائم تلك المنطقة !
وبجوارها سيارة حمراء اللون حديثه الموديل
الشارع خالي من الماره الفتاة تتحرك يمينًا ويسارًا وكأنها تبحث عن شئ حائرة ؛متوترة ؛الي حد الملاحظة !
إقتربتُ منها عندما وقع نظرها عليّ؛ توقفت عن الحركه وكأنها وجدت ضالتها !!
ولاني أُحب تفاصيل الأشياء
قرأت في عيونها ملايين القصص والروايات؛ إستمر الصمت بيننا بضع لحظات !
بدأت أنا بالكلام
أي خدمه يا فندم !؟
هي: بتسَّرع أرجوك من فضلك لو سمحت أريد المساعدة !
قلت: أهدئي أهدئي مابكِ وفي تلك اللحظة انهارت الفتاه في البكاء
وبدأت السماء تُمطر ؛
كان بالقرب مِنا (كافي شوب) أخذتها وذهبنا اللي هناك نختبئ من الأمطار الغزيرة كانت الفتاة تتصرف بطريقه غريبه نوعا ما !!؟
عندما وصلنا للمكان إختارت مكان الجلوس التي جلست فيه عبارة عن زاويه يُتيح لها مشاهدة ما يحدث بالخارج وفي نفس الوقت لا تكون ظاهرة للمارة !؟
بعدما استقرت في الجلوس
بدات بالحديث للمرة الثانيه ما مشكلتك !؟
قالت السياره تعطلت مني؛
قلت الامر بسيط اخرجت هاتفي و اتصلت باحد المختصين في تصليح السيارات؛
لم يستغرق الوقت طويلا واتى الميكانيكي وبعد الكشف على السيارة
قال الأمر هيَّن نصف ساعة وتكون السيارة جاهزة!
نظرت ليَّ الفتاه وقالت أشكرك
عِندما التقت أعيننا ببعضهم البعض
وجاءت نظره ساحرة اربكت كل مابداخلي و…..و……..!!!!؟
فتلك المشاعر الكاذبة التي تَحدث في اللقاءات الاولى مع أي شخص أكيد جميعكم مرّ بها وعاشها ؛
ما اسمك!؟ قالت حور
لماذا كل هذا الارتباك ؟
قالت سأخبرك بالحكاية كاملة ولكن ليس هنا؛ فلابد أن نتحرك من هنا في اسرع وقت.؛
وهنا زاد الشك !! من تكون تلك الفتاه ؟وما وراءها !؟
هذا ما سوف نعرفه في احداث
الفصل الثاني
التعليقات مغلقة.