“قسوة أم “قصة لزين ممدوح و رؤية لوليد مجدي
“قسوة أم “قصة لزين ممدوح و رؤية لوليد مجدي
قسوة الحياة ،وشظف العيش ،والوعود البراقة التي تغنى بها المسؤولون عن الغد المشرق،وزوج مازال حتى الآن لا يعرف معنى للإلزام،كل ذلك جعلها تفكر جيدا فى الإنتحار.انتظرت حتي نام الجميع،ولكن ماذا تصنع فى رضيعها.
ها قد جاءتها الفكرة الشيطانية.
أدارت الغسالة.وتخلت عن الرحمة وتخلت الرحمة عنها.ملأتها عن آخرها بالماء.وألقت برضيعها داخل الغسالة…ودخلت فى حالة هيستيرية وتصاعدت الحالة كلما رأت الإرتجاج يزيد..
اسيقظ ضميرها ،أسرعت إليه.
ثم كانت المفاجأة.رفعت الغطاء فوجدته مبتسما.لم يمسسه سوء.أخذتها الدهشة.
ولم تطل دهشتها طويلا. فمع بيرسيل مفيش مستحيل !!
رؤية دكتور وليد مجدي
سأظل ابتسم كلما مررت علي قصة لك يا صذيقي فأنت كاتب ساخر حتي النخاع
و لكن في هذه القصة تحديدا توقفت لافكر عما شعرت به
لقد شعرت بفصام
نعم صدقني
فلقد كانت بداية القصة عميقة و فيها من المعاناة ما ان اكملت علي نفس وتيرته لكان فيه ما يمس الروح
و لكنك اخترت ان تتحول للنقيض و ان تسخر من تلك المعاناة بنهاية فكاهية
مما شطر نفسي الي قسمين اخدهما يبكي مع النصف الاول و الاخر يبتسم مع النصف الثاني
و هذا قد لا اميل الي تقبله فهو تشتيت لوجدان المتلقي
دمت مبدعا يا صديقي
التعليقات مغلقة.