تجاعيد الزمن بقلم نفيسة سليمان
رغم أنها تمتلك الكثير والكثير من القصص والحكايات التي مرت بها طوال حياتها .،
أو مر بها من حولها إلا أن التعبير عن هذه القصص يصبح كأنه مستحيل !
بأي لغه تروي تفاصيل قصتها
وعلى أي سطور تكتبها ؟
رغم سنوات العمر الكثيره
إلا أنها مرت دون أن تشعر بها
أخذها القدر يوم أن تسير في أحد الشوارع التي لم تسير فيها من زمن بعيد
ظلت تبحث بين الوجوه عن هؤلاء الأطفال الصغار التي اعتادت على رؤيتهم كلما سارت بهذا الطريق
فلم تجدهم .،
فكرت أن تسأل عنهم لكنها لم تتعود على سؤال أحد .
عادت إلى بيتها تلتمس وجهها في المراهء
فإذ لتجاعيد الزمان تكسوها .
وخصلات الشعر الأبيض أفصحت عن وجودها .
هنا كان السؤال
كم مر من العمر ؟
حاولت الاجابه .
لكنها لم تجد إجابه ،
نظرت في أجندتها وجدت الحبر بين الصفحات أصبح لونه باهت
والكلمات تصارع البقاء .
حينما قرأت تاريخ آخر كتاباتها
وجدتها طوت من الزمان عشرون عاما
نعم عشرون عاما وهي تقف مكانها
لم تشعر بتلك السنوات ؟
التعليقات مغلقة.