موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“عبد الحيّ ” قصة قصيرة بقلم زينب عبد الكريم التميمي

296

عبد الحيّ ” قصة قصيرة بقلم زينب عبد الكريم التميمي

“لطالما حاولت أن أستقيم بعقلي وأن أنزه الدنيا من كل مضارب العنف الذي حاصرتني به, كنت أحاول أن أجد المبرر لكل مااجتاحني من ضغوط,هي في الآخر محض ترهات عادية, أنا مصاب بزينوفوبيا, أو رهاب الغرباء, هذا ماأكده طبيبي, فأنا لا أجد حيزاً في نفسي أستطيع أن أخترقه لأكون بينهم,
مراراً حاولت أن أتعايش وأندمج معهم, فمثلا أن أقتنع بأفكارهم الدينية, أو المادية, أو حتى الماسونية, المهم إني حاولت لكن كنت أفشل دائماً “.
“هاهو ذاك الكائن المدور كبالونة تنتظر الانفجار قادم نحوي, أشعر بقشعريرة في جسمي”
:أستاذ عبد الحي,عليك تهيئة بعض التقارير عن الخطة الخمسية التي قدمها فرعنا للوزارة ,وفد قادم اليوم لمناقشتها.

“كيف, ومتى, والى أي مدى يمكن إقناعه بأنني لا أحب الاجتماعات, لطالما طلبت منه أن يعين آخراً لمثل هكذا إجتماع لازال امامي ربع ساعة لحين وصولهم” .
“اووه, ياالّله, حكة في صدري, أنه الآخر ظهري, ماهذا ؟ لم آكل أي شيء يسبب الحساسية”.
” الاجتماع, تباً المصباح الأ حمر متوهج لقد تأخرت,القولون بدا انفجاراته في بطني, حتى نَفَسي بدأ يضيق, هو يوم منحوس من بدايته”.
: م….م..م.رحبا,آسف تأخرت عليكم .
:مرحبا, لاعليك أستاذ, تفضل نحن بانتظار توضيحك.
: إ..إ إن ما آ..آ..آلت اليه البنى التحتية من دمار في السنوات الأخيرة, يحتاج منا وقفة لإ..إ إعادة بنائها ولو باستثمار أجنبي, عائداته ستعود على البلد بعد خمس م..م..من السنين, عفواً .

“ماهذا العرق؟ أصابني دوار, بدأ ضغطي يهبط”

: وهل يستلزم الأمر تحضيراً من لجان محلية, أم إن الوزارة ستمنحنا صلاحية العمل ؟ .
“كم يكلفني مثل هكذا اجتماع أحس حرارة تغمر وجهي, يكاد قلبي يتوقف, متى يفقهون صعوبة تواجدي بمثل هكذا إجتماعات”
: ها استاذ ! انتظر إجابتك.
” تباً ! وماهو السؤال؟ لم أنتبه الى أني سمعته”.
٠:كيف حالك اليوم عبد الحي, لقد نقلوك الى هنا بعد ان تعرضت لأزمة في الاجتماع, ليلى, جهزي له أمبولة سيرترالين ستساعده على أن يبقى هادئاً .
“ماهذا؟ أين انا ؟ أحس بحرارة ,جسمي يرتجف, دكتور, ممرضة ,
من هؤلاء؟ أين أنا؟ اااه, رأسي, نَفَسي يضيق, اين الباب؟ الممر اصبح طويلا “.
“ماأطوله ممر ,أعمت الشمس عيني كان الأجدر تكوين جدار إسمنتي بدلاً من هذا الزجاج الذي يبيح للشمس أن تخترقني”.
إنهم يلاحقوني, سوداويون هم , وليست افكاري, التي يتهمني بها الطبيب
ااه, من أنا؟.,رأسي , إسمي, إسمي
عبدالحي, عبدالحي, عبد الحي, هذا إسمي, نعم انا هو” .
: تا..تا….تاكسي ,تاكسي .
: عبد الحي, عبد الحي, ماذا دهاك ؟ أين سرحت ؟ وصل الوفد, إجهز بأوراقك .
: ها, حاا..ااا.ضر .

التعليقات مغلقة.