موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة 232 سعد بن الربيع.. ” النقباء الشهداء”-١

306

في جهاد الصحابة الحلقة 232 سعد بن الربيع.. ” النقباء الشهداء”-١

بقلم/ مجدي سـالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

  • سعد بن الربيع ابن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج .. فهو الأنصاري الخزرجي الحارثي البدري الشهيد.. كان أحد النقباء الإثني عشر الذين اختارهم الأنصار ليلة العقبة..
  • أمّه هُزيلة بنت عِنَبَة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج.. وكان لسعد من الولد أمّ سعد واسمها جميلة وهي أمّ خارجة بن زيد بن ثابت بن الضّحّاك.. وأمّها عمرة بنت حزم بن زيد بن لَوْذان إلى غَنْم بن مالك بن النجّار وهي أخت عمارة وعمرو ابني حَزْم..
  • آخى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بينه وبين عبد الرحمن بن عوف.. كما سنرى.. وشهد سعد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوتي بدر وأحد.. واستشهد يوم أحد.. كما سيأتي..

ثانيا.. ما كان منه مع عبد الرحمن بن عوف..


روى محمّد بن عبد الله الأنصاري.. عن أنَس بن مالك قال: لما قدم عبد الرحمن بن عوف على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة.. آخى بينه وبين سعد بن الربيع.. قال فانطلق به سعد إلى منزله فدعا بطعام فأكلا وقال له.. لي امرأتان وأنت أخي في الله لا امرأةَ لك فأنْزِلُ عن إحداهما فتزَوّجْها.. قال: لا والله.. فقال: هلُمّ إلى حديقتي أشاطِرْكَها.. قال فقال: لا.. بارك الله في أهلك ومالك.. دُلّوني على السوق.. قال.. فانطلق عبد الرحمن فاشترى سَمْنًا وأقِطًا وباع.. قال فلقيه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.. في سكّة من سِكَك المدينة وعليه وَضْرٌ من صُفْرَة.. قال فقال له.. ” مَهْيَمْ”؟ قال: يا رسول الله تزوّجتُ امرأةً من الأنصار على نواة من ذهب..

  • فقال له صلى الله عليه وسلم.. ” أوْلِمْ ولو بشاةٍ”..

ثالثا.. إستشهاد سعد بن الربيع يوم أحد..

  • افتقد النبي صلى الله عليه وسلم سعدا بعد غزوة أحد.. فقال..” من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟”.. – فقال أبي بن كعب.. أو زيد بن ثابت.. أنا.. فخرج يطوف في القتلى.. حتى وجد سعد جريحًا في آخر رمق..
  • فقال له.. يا سعد.. إن رسول الله أمرني أن أنظر في الأحياء أنت أم في الأموات.؟
  • فقال سعد.. “فإني في الأموات.. فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام.. وقل: «إن سعدًا يقول..
    ” جزاك الله عني خير ما جزى نبيًا عن أمته”.. وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة.. وقد أنفذت مقاتلي.. وأبلغ قومك مني السلام.. وقل لهم..” إن سعدًا يقول لكم.. ” إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف”.. فرجع أبي.. أو زيد.. إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره.. فقال..” رحمه الله.. نصح لله ولرسوله حيًّا وميتًا”.. ودُفن هو وخارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد..
  • وفي رواية قريبة منها.. عن خارجة بن زيد بن ثابت .. عن أبيه قال: بعثني النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم أحد أطلب سعد بن الربيع .. فقال لي : إن رأيته.. فأقرأه مني السلام.. وقل له : يقول لك رسول الله:
    ” كيف تجدك.؟”.. فطفت بين القتلى.. فأصبته وهو في آخر رمق.. وبه سبعون ضربة.. فأخبرته.. فقال: على رسول الله السلام وعليك.. قل له: يا رسول الله.. أجد ريح الجنة.. وقل لقومي الأنصار.. لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفيكم شفر يطرف.. قال: وفاضت نفسه – رضي الله عنه..

رابعا.. ما كان من أخيه وما تنزل في الميراث..


  • كان لسعد بن الربيع من الولد أم سعد.. وإبنة أخرى أمها عمرة بنت حزم أخت عمارة بن حزم..
  • روى جابر بن عبد الله.. أن امرأة سعد بن الربيع جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم بابنتيها من سعد.. فقالت..
    يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. هاتان بنتا سعد.. قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدًا.. وإن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما مالاً.. ولا تُنكحان إلا ولهما مال.. فقال صلى الله عليه وسلم..” يقضي الله في ذلك”.. فأنزل الله تعالى آيات في سورة النساء.. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمهما.. فقال..” أعط ابنتي سعد الثلثين.. وأعط أمهما الثمن.. وما بقي فهو لك”.. فتعلمنا أنه قضى صلى الله عليه وسلم للبنتين بالثلثين فرضا.. وذلك لتعددهن وعدم وجود معصب.. لنص الآية”… فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ {النساء: 11}..
    وأنه صلى الله عليه وسلم قد قضى للزوجة الثمن فرضا.. وذلك لوجود الفرع الوارث (وهما البنتين) لنص الآية:”… فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ”.. {النساء: 12}.. وكذلك لقول الله تعالى..
    “وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا”.. (النساء – 127)…. .. .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.