سفح الهوة بقلم سامح لطف الله
شلال الماء المترنح
تخذله القوة
تسريب وريده أفقده العزم
ما عاد إله نمائك ايتها الأرض
ضعف الحامي
فقدت كل إناث القمح الجين الهادر
عبر السنوات
السائر رمحا نحو الأبدية
سبع عجاف أكلت كل اليابس
ما عاد الوادي خصيبا
شق الشوك الجرح النازف منه
فتنامى الحنظل
غفلت عين الحارس عنه
فتكاثر كل ذباب الأرض
الطالب رشفة
ارتجت منه الشطئان
وأصابت قدميه الرجفة
يمشي عليلا تبكيه الأشجار
تذرف فوقه دمع الحسرة
ما انتم فراعين بلادي
بل أنتم كالذهب القشرة
تلمع منكم ريح الكلمات
ما بين المغرب والبصرة
عضلات سواعدكم هشة
تذروها الريح تدحرجها
سفح الهوة
لا نسمع إلا الشجب المتوالي
والنخب لدينا
فنجان القهوة
التعليقات مغلقة.