أمسية التربية الإيجابية مع المدرب الدولي و خبير الدعم النفسي و الإرشاد الأسري هنا سعد

أمسية التربية الإيجابية مع المدرب الدولي و خبير الدعم النفسي و الإرشاد الأسري هنا سعد

بدأت أمسية التربية الإيجابية مع الاستاذة هنا سعد خبير الدعم النفسي و الإرشاد الأسري مساء الثلاثاء ٢٨ يوليو في تمام الساعة التاسعة مساء في جريدة على باب مصر حيث رحبت الدكتورة ريهان القمري بالأستاذة هنا سعد مفتتحة اللقاء بسؤالها عن مشوارها في هذا المجال الذي برعت فيه إلى جوار براعتها في المجال الأدبي ثم عرضت الأستاذة هنا سعد مقالها عن التربية الإيجابية لتتاح الفرصة بعد ذلك لمداخلات الحضور و أسئلتهم في فقرة أنت تسأل و الأستاذة هنا تجيب

الدكتورة ريهان القمري :

أهلا وسهلا بحضرتك أستاذة هنا
سعداء بتشريف حضرتك لنا في هذه الليلة ممكن حضرتك تعطينا نبذة عن مشوارك في مجال الارشاد الأسري و الدعم النفسي خاصة أننا أمام أديبة و شاعرة لا تقل مهارة عن المدرب الدولي المعتمد ؟

أ. هنا سعد

اهلا بكم جميعا وأتمنى ان تكون أمسية راقية قدر رقى السادة المشاركين

معكم

هنا سعد
مدرب دولى معتمد (كوتشينج)
خبير دعم نفسى وإرشاد أسرى
كلية الاداب قسم علم نفس جامعة الأزهر حصلت على mini master فى التنمية الذاتية -التواصل-إدارة الأعمال وعدد من الدبلومات المؤهلة للخبرة فى الإرشاد والدعم النفسى والأسرى وحصلت على دكتوراة بحثية (mini DBA) فى مجال الألعاب التربويه النفسية. شرفت بالانضمام إلى لجان الحماية (يونيسيف) وعضوية عدد من مؤسسات التدريب والتأهيل النفسى
توجهت إلى نشر الثقافة النفسية وتنمية الذات من خلال المقالات بعدد من الجرائد والمجلات وقمت بإعداد عدد من الكورسات وورش العمل (كورس سفيرة السعادة والذى تم منحى لقب سفيرة السعادة بعد إعداده-كورس أمان للأطفال-كورس الكنز للمراهقين-ورش عمل إفراج المشاعر للبالغين (الساعة النفسية)-ورش عمل برمج عقلك للأطفال والبالغين- معادلة افكارى …)ولأنى مؤمنة بأن الإنسان السوى هو طفل تم تربيته بطريقة إيجابية فكان الإهتمام بالأطفال وأولياء أمورهم لا غنى عنه.

فى بداية الامسية سوف انشر لكم مقال يتعلق بمعنى التربيه الإيجابية والفلسفة الخاصة بها
ونقاط التقاء بين مبادئها والسنه المكرمة

مقال التربية الإيجابية و السنة النبوية للأستاذة هنا سعد :

التربية الإيجابية والسنة النبوية
بقلم هنا سعد
في الآونة الأخيرة أنتشر مصطلح يتعلق بالتربية يسمى «التربية الإيجابية Positive discipline»
أو التهذيب الايجابى أحد الفروع الحديثة لعلم النفس.
فما معنى التربية الإيجابية ومن أين أتت ؟
معنى التربية الإيجابية :
التربية الإيجابية هي مزيج من العطف والحب والتفاهم والحماية بشكل عام.
وهى اتباع الأساليب والمعايير الصحيحة فى التربية المأخوذة عن المختصين والتى تضمن نشأة سوية للأبناء .
نشأة التربية الإيجابية وتطورها:
يذكر البعض أن النموذج التربوي الإيجابى يرجع للطبيب النفسي «ألفريد أدلر» الذي قدمه في الولايات المتحدة الأمريكية في بدايات تسعينيات القرن الماضي.
والباحث المدقق فى هذا المجال يدرك أن للتربية الإيجابية جذورا أكثر عمقًا وأقدم من ذلك ؛ فالرسول معلم البشرية خاتم الأنبياء والمرسلين-صلى الله عليه وسلم- قد أرسى قواعدها منذ أكثر من 1400 عام، ووضع المبدأ الأساسى واللبنة الأولى وهى مسؤولية الرعاية (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ولم يقف عند حدود التنظير ، بل قام بإرساء مبادىء التربية الإيجابية وإدواتها وطبقها بنفسه على من حوله بشكل فعلى، وكان في ذلك هو الرائد والقدوةً الحسنة.
قال الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
فلسفة التربية الايجابية:
تقوم فلسفة هذ الفرع على مبدأ أن الطفل يولد بكل مقومات الإيجابية ، وبالإحترام والرعاية والمحبة والتوجيه يمكن أن يصبح سويًا ومسؤولاً وناجحًا عند الكبر أو العكس بناء على أسلوب التنشئة . وهو ما يتوافق مع قول الرسول ﷺ :
“ما من مولود يولد إلا على الفطرة…” .
ويرى ( أدلر ) فى فلسفته التربوية أن كل انسان مستحق للإحترام والكرامة (العلاقات الافقية)؛ ويجب أن ينشأ الطفل على الحب والتفاهم والتقدير حتى يصبح صاحب شخصية سوية معطاءة فى المستقبل . كما تقوم فلسفتها على كل ما ينمي المشاعر الإيجابية لدى الطفل وينحي المشاعر السلبية جانبا.
وهذا على خلاف رأى (فرويد)الذى يرى أن(العلاقات الرأسية) القائمة على الحرمان والمنع لهما مردود افضل فى هذا الشأن( كحرمان الحصان من الطعام حتى يؤدى ماعليه من واجبات أولًا ).
بعض نقاط الإتفاق بين مبادئ التربية الايجابية والسنة النبوية:-
١-التواصل الجسدي مع الطفل
يقر علماء التربية الايجابية مبدأ التواصل الجسدي أو التلامس
فعندما يكون الطفل فى حالة انفعالية شديدة ؛ اذا لمس المربى راحة كفه برفق او ربت على كتفه (أثناء محادثته )يشعر الطفل بالأمان ويعمل ذلك على تهدأته
كما أن إحتضان الطفل يغذى لديه الاشباع العاطفى اللازم ويعمل على إرتفاع الود والشعور بدفء العلاقات إلى أعلى الدرجات .
وقد { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذي محدثه ويقبل عليه بكله } .
وقد حث الرسول على التواصل الجسدى مع اليتيم بالمسح على رأسه رحمة به فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: <<مَنْ مَسَحَ رَأْسَ الْيَتِيمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِهِ حَسَنَةً….>>
٢- كلمات التشجيع والاستحسان
كلمات الاستحسان والتشجيع كلمات طيبة ايجابية وتختلف عن المدح الوهمى أو المبالغ فيه

• (أنت سوبر مان ) (أنت خارق) خطأ وتعتبر مدح وهمى
• “أحسنت لأنك قمت بترتيب الحجرة” صح و تعتبر تشجيع واستحسان موجه للعمل أو السلوك المقدم يعقبه تفسير لماذا امتدحت الطفل؛ فيفهم الطفل سبب الثناء عليه ويثبت السلوك المرغوب فيه .
  ولاداعى للسب والشتم وكلمات التعنيف القوية التى لا تبنى فى شخص الطفل إلا الإحباط والنفور .
  فقد روي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)؛ صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخادمه طوال 10 سنوات أنه قال: “لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبابًا ولا فحاشًا ولا لعانًا” (رواه البخاري)، كما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء” (رواه الترمذي).
  عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت…”
  ٣-الإنصات الفعال أوالإستماع الإيجابى
  لايكفي أن نمنح آذاننا للأطفال ونحن نقوم بالأعمال المنوطة بنا ، بل يحتاجون أن نجلس حتى تكون أعيننا فى مستوى أعينهم ومتوجهين إليهم ومتفاعلين مع أحاجيهم ونومئ برؤسنا ونبتسم مع ما يقولونه
  هذا هو الإنصات الفعال و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمارس الإستماع الإيجابى مع الصغير والكبير فكان يتوجه بكامل جسدة إلى محدثه بابتسامة وإهتمام
  وذكر ابن إسحاق في السيرة عن قصة عتبة بن ربيعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم،جاء في مضمونها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه عتبة بن ربيعة استمع له حتى أنهى كلامه ثم قال له: أفرغت يا أبا الوليد، قال: نعم، قال: فاستمع مني..

٤-الإخبار بالجملة القصيرة
الطفل لا يستوعب الجمل الطويله ويفقد التواصل بعد عدة كلمات ،كما أنه يفهم الأمر (إفعل)بصورة أفضل من النهى والنفى(لاتفعل-لم تفعل)
قل للطفل :”رتب حجرتك”وانت تنظر مباشرة إلى عينى الطفل بطريقة جادة وغير حادة .
ولا تقل : “لا تترك حجرتك غير مرتبة””لمَ تركت حجرتك غير مرتبة”
ونرى ذلك فى قول عمر بن أبي سلمة: «كنت غلامًا في حِجْر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت يدي تطيش في الصحفة»؛ فعلَّمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رفق ولين كيف يأكل، فقال له: «يا غلام سم الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك»، فهو لم يقل مثلًا: «لا تطش في الصحفة»، بل علمه ما يجب عليه فعله وأستخدم الجملة القصيرة..
٥-رسائل الحب
يحتاج الانسان وخاصة الطفل إلى رسالة حب يومية تغذى روحه إلى جانب غذاء البطن ولكى تصل إلى أعماق المرسل إليه يجب أن تختار اللغة التى يفضلها ويفهمها .
هناك خمس لغات للحب (كلمات التشجيع-التواصل البدنى -منح الوقت -أعمال خدمية- الهدايا) تعلّم أى لغة يفضلها طفلك وأرسل بها رسائل الحب والأمان .
تفقدوا سيرة النبى صلى الله عليه وسلم تجدوها عامرة وشاملة لكل لغات الحب وابحثوا كيف كان يعامل أحفاده سيدنا الحسن والحسين.
وهناك الكثير من الكنوز التربوية التي لم يتم الكشف عنها بعد في سنة النبى صلى الله عليه وسلم التي تعتبر مصدرا عمليا ثريا من مصادر ووسائل التربية الإيجابية.
هنا سعد

والآن مع مداخلات و أسئلة الحضور الكريم و رد الأستاذة هنا سعد عليهم :

مداخلة الأستاذة زينب التميمي :

بعد اذنك دكتورة غالبا ما نرى بعض التسيد الذكوري في مجتمعاتنا الشرقية وانجرار المراة الى محور صميم شخصية الزوج دون المحاولة الي التخلص من هذه السيطرة اللاوعية وكأنها تتلذذ بها علي عكس مايدور في داخلها من رفض وفي هذا تناقض بين ماتريده وما يفرض عليها الواقع ..كيف السبيل لغرس روح
المبادرة الى الخروج من هذه القوقعة وتنمية ذاتها تنمية ايجايبة خالية من الخنوع والتهميش الذاتي فقبل البدء من تربية الابناء تربية سوية يجب ان نهتم بشخصية الام لما لها من دور في هذة التربية
مع جزيل شكري

أ . هنا سعد

زينب التميمي منشأ هذا الانجرار يكون من التربية والتنشئة فى الصغر فى مجتمع ذكورى
ولو التزم المربى بالاداب الاسلاميه فى التربية لما كان هذا الجدل
الخطوة الاولى
هو تحديد معنى السيطرة من وجهة نظرك (مادية او اجتماعية او نفسية …)
ما الذى يضايقك شخصيا من السيطرة الذكورية
حددى هذة النقاط مع نفسك وأبدأى التحرر من الشعور باكتشاف شغفك واثبات ان لا مجال للتناطح بين الذكر والانثى فكلاهما مكمل لدور الاخر

الشاعر أحمد شعبان

زينب التميمي : بعض مما تراه الأنثى سيطرة وتحكم من الرجل ربما هي خوف عليها أو أن رؤيته أعمق مما تدرك فهو مسئول ليس فقط عن نفسه بعكس المرأة فهو مسئول عن أخواته وعن والدته ووالده وأولاده وزوجته ماديا ومعنويا فهو مضغوط وربما ليس لديه الوقت الكافي للخروج من تفكيره المتتالي ليشرح لكي كل ما طلبه منك غير أن أي خطأ يحدث داخل الأسرة هو من يتحمل المواجهة والحمايه وبعد كل ذلك تقف المرأة لتقول له أنا ليه رأي ولازم تسمعه ولكنها لا تدرك أنه يحكم الأمور بعقل وهي ليست تحكم بالعاطفة ولكن العاطفه تحكمها لذا من الأفضل أن تترك الإدارة للرجل

ثانيا طالما أن الزوج طيب ويتقي الله فيها وفي أولاده فله حق الطاعه طالما لم يأمر بمعصيه وأنا أعرف بعض الذكور وليس الرجال الذين يفتقرون إلى القيم والمبادئ يريد التحكم وفرد السيطرة لأغراضه ولمصلحته ولكن الرجل الحقيقي يسعى لرعاية الأسرة كاملة والسير بها إلى كل ما هو جيد. المرأة الذكيه فقط تعرف كيف تدير أمرها وكيف تقوم بتقويم من حولها وتقويم نفسها ليس بعرض أخطاء الغير بطريقة مستفزة منفرة ولكن بأسلوب طيب وبكلمة طيبه وليس بالوقوف رأسا برأس لأنها بذلك ستصطدم بصخرة الرجوله فإما أن تكسرها فيصبح زوجها ليس له قيمه أو يكسرها هو فيتركها ويمضي

أ. هنا سعد

الشاعر احمد شعبان ولكن هناك رجال تنقصهم خبرة الادارة الرشيدة فيمكن من التشاور بينهم للوصول الى خريطه عامة جيده للسير عليها

الشاعر أحمد شعبان :

أستاذة هنا : لذلك ذكرتهم بالذكور وليس الرجال الا ما هو خارج عن الطبيعي إذ تكون قدرته العقليه محدودة أو خبراته بسيطه

مداخلة الدكتورة ريهان القمري :

مقال رائع يا أستاذة هنا

نجد بعض الآباء و الأمهات يلجأون إلى أسلوب الثواب و العقاب كأسلوب أساسي في التربية

كأن يتم ربط افعال الطفل بأساليب شرطية فما مدى صحة استخدام هذا الأسلوب على نفسية الطفل ؟؟

أستاذة هنا سعد:

الثواب والعقاب امران ضروريان ولكن
الثواب له ضوابط والعقاب يكون بالعواقب
اى يتحمل الطفل عواقب فعله السئ بان ينظف المكان الذى قام بتشويهه
او بالوقت المستقطع وغيرة من الاساليب التربويه الصحيه
دون ضرب او صراخ
والثواب يكون الدافع والمحرك لاستمرار العمل الجيد
انطلاقا من مبدا اللذة التى تحكم السلوك
يتعلم الولدان ان الثواب بالتشجيع وكلمات الاستحسان او منح الطفل اوقات ترفيه اكبر وليس المدح الوهمى
ولايكون العقاب بالضروريات مثل المأكل والمشرب والملبس
ولا بالحرمان من الثواب الممنوح للطفل
العواقب تنفصل عن الثواب

د. ريهان القمري :

كيف يمكن أن نواجه مشكلة أن يكون أحد الأبوين أو كليهما شخصية نرجسية ؟؟

و ما أثر ذلك على الطفل ؟
وكيف يستطيع الشريك التعامل مع شريكه في سبيل انقاذ أطفاله ؟؟؟

أ. هنا سعد :

Reehan Alkamary الشخصية النرجسية من الشخصيات المسممة كما يطلق عليها علماء التنمية الذاتية ويوجدوا بدائرة العلاقات الخطرة وهى العلاقه T
ولتفادي تأثير الشخصيات المسممة فى الحياة –
-وضع حدود فى التعامل بحيث يكون الشخص يعلم حيزا ما له وما عليه بما ان هذة الشخصية المسممة من درجه قرابه قريبه
-وضع التزام معين بين اطراف الاسرة وعلى الجميع الالزام به
-يقوم الطرف الثانى (ام او اب )بدور التوفيق بين الابناء والشخصية المسممة

الابناء غراس لشخصيات الاباء
ان لم يتم الانتباه والتقويم المستمر لتلافى المحاكاة

د. ريهان القمري :

شكرا لك أستاذة هنا

ممكن تعطينا تفاصيل أكثر عن رمز العلاقة T ؟؟؟

أ. هنا سعد :

العلاقة T
هى العلاقات الاعتمادية يكون الجزء الافقى معتمد على الجزء الرأسي وكلاهما معرض للخطر من جراء تلك العلاقة
المانح والمستفيد
سريعا ما تنهار العلاقات الخطرة المسممة بناء على الاعتمادية
بل لابد ان تكون العلاقات جميعها على شكل H وهى العلاقة المتوازنه كلاهما يقوم بمهامه وبينهما رابط ايجابى

د. ريهان القمري :

وهل هي أخطر أم العلاقة A ؟؟؟

أ. هنا سعد

ماذا تقصدين بالعلاقه A ؟

د. ريهان القمري

هي العلاقة التي يعتمد فيها طرف على الاخر بشكل كلي

و تعتبر من أخطر العلاقات الانسانية

لأن لو أحد ذراعي الحرف A توقف عن العطاء سيتسبب ذلك في انهيار الطرف الاخر و من ثم انهيار العلاقة نفسها

أ. هنا سعد

ولكن فى هذه العلاقه يكون الاعتماد ليس كلى الاعتماد نسطيع ان نقومة قبل الانهيار
الطرفان هنا متشابهان معتمدان على بعضهما البعض
اما العلاقه Tفيكون الاعتماد من الجانى على ضحيته

د. ريهان القمري

بارك الله فيك يا أستاذتنا الجميلة

شكرا جزيلا لحضرتك و نتمنى أن نتعامل جميعا كمجتمع بصورة ناضجة أسريا و اجتماعيا و أن تكون العلاقة H هي التي تحكم جميع افراد أسرنا

و العلاقة H هي التي يحقق فيها كل طرف استقلاله المنشود مع الحفاظ على الرابط القوي و هو ال
Bond
التي تربط ذراعي ال H

والسؤال الآن :

تفتكري حضرتك نحن كمجتمع شرقي نعاني من المراهقة الفكرية هل مازال أمامنا الكثير من العقبات كي نصل إلى هذا الهدف المنشود ؟؟ هذا سؤالي لحضرتك باعتبارك في هذا المجال و تراقبين وضع تطور مجتمعنا عن قرب من خلال تخصصك

كما أني أريد أن أشكر حضرتك جدا لأني أول أقرأ عن العلاقة T من حضرتك و فعلا تعتبر من العلاقات السامة جدا

و اسمحي لي أن أطلب من حضرتك مقالا مفصلا عن انواع العلاقات و ربما نحتاج أن نناقش هذا مع حضرتك في أمسية أخرى منفصلة لأن هذا الموضوع مهم جدا و يتحكم في حياة الجميع ولا أحد لديه معلومات كافية عنه سواء من الناحية التشخيصية او الحل

أ .هنا سعد :

لقد قدمت مبادرة كاملة عن انواع العلاقات الانسانية وابتكرت اداة نفسية اسميتها كونكت مى او تواصل معى
تحت امرك سأعد المقال فى اقرب وقت

نحن كمجتمع شرقى نعانى من سوء فهم طبيعة المراهقة
يسمونها مرحلة الانفجار
ولكن اسميها مرحلة الكنز يستطيع المربى ان يحصل على كنز حقيقي فى شخصيات الابناء لولا مشكله عدم التفهم بين الراشدين والمراهقين
ولو كان فى الوقت متسع لعرضت الكثير من الشخصيات الناجحه والمتميزه فى الاسلام فى سن من ١٨:٢٥عام
انجزوا مالم يتوقعه راشد

د. ريهان القمري

الله عليك يا دكتورة
يسعدنا ذلك جدا و يسعدنا ايضا ان نطرح الموضوع للنقاش في أمسية أخرى جميلة مثل هذه

فعلا أستاذة
الشخصيات في صدر الاسلام كانت اكثر نضوجا حيث ان ما قام به فتيان ذوي ال ١٦ عام فشل رجال خمسينيون في عصرنا هذا عن مجرد الاقتراب منه

الكلام مع حضرتك شيق جدا و يتشعب و يفتح لنا دوائر متجددة في الحوار

خالص تحيات المحبة و التقدير لحضرتك

أ. هنا سعد

شكرا وتحياتى لك أيضًا

مداخلة المهندس مجدي سالم

هل عالجت السنة حالات تشبه ما يسمى.. بالتوحد.. عند بعض الأطفال.؟
وما هي أحدث التطورات في كيفية تعليم الطفل الذي يعاني منه..؟

أ. هنا سعد :

مجدي سالم : السنه وضعت مبادئ اساسية وعامة للتربية اذا التزم بها المربى كانت النتيجة مُرضيه للجميع
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته )مبدأ اساسى
يوجه الراعى (المربى)الى الالتفات الى احتياجات الابناء من رعايه وعنايه وغيرها ولا سيما الابن الذى يعانى التوحد
على الوالدين ان يستشيروا اهل العلم والخبرة لمساعدة ذويهم على التكيف والانسجام

مجدي سالم لتعليم هذا الطفل
لابد معرفة درجه التوحد ودقة الحواس وسلامتها والعتبة الحسية لديه
حتى يتمكن من اختيار البرنامج الخاص به

مداخلة الأستاذة أمال محمود

مساء الخير دكتورة
كيف تستطيع الام وحدها تربية أطفال و تقديم التوجيه الصحيح لهم ،دون ضرب ، حتى وا قاموا بأخطاء، ،مع العلم أنهم بلا اب، متوفي ،،و ايضا يعانون من كره أقربائهم؟

أ. هنا سعد

‎نستبدل كلمة عقاب بالعواقب كما يلى
‎١-الوقت المستقطع أو “كرسي العواقب..
‎وتكون عبارة عن تخصيص ركن خاص لطفلك، عند قيامه بتصرف سيء اطلبي منه الجلوس في هذا المكان ولا يتحرك منه بأي حال من الأحوال، ولا تستجيبي لبكائه.
‎مدة الجلوس تكون دقيقة لكل سنة في عمر الطفل، الطفل في عمر سنة يجلس دقيقة واحدة.
‎مهم في هذه الطريقة أن تخبري طفلك بسبب عقابه حتى يكون لهذه الطريقة جدوى.
‎مدة الجلوس تكون دقيقة لكل سنة في عمر الطفل
‎2- صندوق المواسم ..
‎في هذا الصندوق نضع الألعاب التي كسرها الطفل أو سبب بها ضرر أو رفض مشاركة الأخرين اللعب به، ونخرجها ليلعب بها فقط يوم الجمعة.
‎3- صحح اخطاؤك بنفسك ..
‎يجب أن تطلبي من الطفل أن يصحح خطأه بنفسه، إذا أوقع الطعام مثلاُ على الأرض يجب أن يقوم بتنظيف مكانه، إذا قام بعضك مثلاُ يجب أن يساعدك على تخفيف الألم.
‎الفكرة هنا هي تعليم طفلك أن أخطاءه لها أضرار يجب أن يتحمل نتيجة أفعاله(من افسد شئ فعليه اصلاحه).
‎4- الإعتذار ..
‎ليس ضرورياً أن يكون بكلمة “أسف”، لكن نطلب من الطفل مثلا إذا أزعج أحد أصدقائه أن يخبره بشيء إيجابي عنه.
‎طرق عقاب الطفل بدون ضرب
‎5- عدم التدخل في نزاعات الأطفال ..
‎في حالة خناق أطفالك لا يجب أن تكوني الحكم وتصرخي بهم جميعا، الحل هنا أن تطلبي منهم أن يذهبوا لغرفتهم ويفكروا في حل للمشكلة ويعودوا إليك به.
‎6- التجاهل ..
‎قاعدة التجاهل فعالة في حالة البكاء أو الصراخ المستمر لطفلك، لا تعودين إليه إلا عندما يتوقف فيفهم أن بكاءه ليس سلاحًا لتحقيق طلباته.
‎7- المدح ..
‎يفضل المدح بشكل دائم عندما يفعل الطفل شيء إيجابي حتى يعرف أن تصرفاته الجيدة أفضل وبذلك يتخلى أو يقلل من التصرفات السيئة، لكن لا تبالغي بالمدح حتى لا يصبح الطفل مدلل أو تخلقي غيرة بين الإخوات.

أمال محمود

عندي سؤال لحضرتك دكتورة بعد اذنك،،

هل يمكن أن تحتوي الأم مشاكل إبنها المراهق وحدها و تخرج منه رجلا سويا يواجه المجتمع خاصة عندما يكون الأب غير موجود ،متوفي، مع العلم أنه بيخاف يدافع عن إخوته الصغار، و كل ما أكلمه واطلب منه أن يدرس و يذاكر يبكي،،،؟؟

وكيف يمكن أن تواجه مثل هذه المشكلة أصبحت منتشره في مجتمعنا

أ. هنا سعد

دور الاب مهم ولكن اذا كان هناك ما يمنع وجود الاب داخل المنزل الاسرى عليها باستبداله باحد حكماء الاسرة بموافقه الابناء . والام الواعية تستطيع ان تواجه جميع التحديات ويحتاج الابناء الرعايه
الايجابيه واساسياتها وسوف تمر المرحله بسلام
بالرعاية الايجابية السليمة منذ الصغر سوف تصل الى مراهق عظيم
نرى على عهد الرسول الكريم ان المراهقون عظماء
نتيجة لطبيعة االبيئة الجغرافيه واسلوب التنشئة الام تستطيع ان تكسب رجلابالتشجيع والثناء
وسوف نجعل المراهقه حلقه مستقله

أ. زينب التميمي

سلمت دكتوره شرح واف ..
هناك سؤالا اخر من فضلك ..
مشكلة العدوانية عند الطفل وهذه ظاهرة عند بعض الاطفال وكثير من الصديقات يعانين منها عند اطفالهن لاسباب عديدة الغيرة مثلا او حتي الخوف كيف نتخلص منها ؟؟

أ. هنا سعد :

زينب التميمي اذا عرف السبب بطل العجب
لابد من معرفة سبب عدوانية الطفل
غيرة او التفرقة فى المعاملة او المقارنة او الضرب المبرح او التنمر عليه داخل او خارج المنزل او الإهمال والاساءة الى الطفل
كلها اسباب العدوانيه تعرفى على سبب ذلك وقومى بتعديل السلوك تجاه الابن تختفى العدوانيه
اكتشفى لغة الحب الذى يفضلها طفلك

د. ريهان القمري :

شكرا لك أستاذة ، سؤال آخر إذا سمحت

كيف يمكن مواجهة مشكلة التبول اللاإرادي عند الاطفال و تخطي ذلك دون تبعات نفسية سيئة فيم بعد ؟؟

أ. هنا سعد :

Reehan Alkamary اولا لابد من معرفه سبب التبول عضوى ام نفسى
اذا كان عضوى كضعف المثانة مثلا او غيره فلابد من استشارة طبيب مختص
واذا كان نفسى عليها بمعرفه السبب غيرة او خوف
وتبعده عن مصدر المشكلة
مع عمل جدول سرى مع الطفل دون افتضاح امره
هذا الجدول توضع به علامات التفوق فى اليوم الذى يتمكن فيه من التحكم فى التبول
مع شرح ان ذلك شئ عارض سوف يزول
احذرى من اخبار الاخوة وباقى الاسرة
منع المشروبات قبل النوم
الزام الطفل بالتبول كل ساعة
تدفئة الطفل
لابد من ايقاظ الطفل تماماواصطحابه كل ساعتين اللتبول حتى يتدرب على هذا الا مر

مداخلة الأستاذة أسماء البيطار :

لا اُخفيكِ سراً أستاذة هنا
في الجزء الأول من المقال رأيت جدتي و جزء كبير من أمي .

لكن ما الذي حدث بعد ذلك لا أدري
أختلفت المعايير نهائياً .
و هنا السؤال ؟
هل خروج المرأة للعمل جعل موازين التربية تختل ؟!

أ هنا سعد:

عزيزتى
لا نريد ان نعول كثيرا على خروج المراءة للعمل
ولكن الامر هنا هو مدى استيعاب الوالدين معا للاعباء الاسرية
وادراكهم المهمة الكبيرة المنوطة بهم وهى (بناء الابناء ) وليس البناء لهم

مداخلة الأستاذة سعاد محمد

في هذه الأيام انتشرت ظاهره السهر طول الليل حتى طلوع الشمس بين الاسره المصريه كيف يتم التعامل مع اولادنا في هذه الحالة

أ. هنا سعد

من المخاطرة ان نغير الساعة البيولوجيه بهذا الشكل الموهق للجهاز العصبى
بقوم بالتدريج بربط الابناء بمهام معينة تجبرهم على التغير التدريجي فى النوم للافضل

أ. سعاد محمد :

شكرا انا عندي ٦٥ سنه مابنام الاه بعض الفجر وكمان نوم متقطع اعمل ايه ؟؟

أ. هنا سعد

اطال الله عمرك ودام ذخرك
فى هذا العمر تقل ساعات النوم وهذا طبيعى
الامتناع عن شرب المشروبات المحتويه على الكافيين
تناول مشروب النعناع المهدئ
لاتذهبى السرير الا فى ساعه محدده لعمل ارتباط شرطى بين السرير والنوم

مداخلة الأستاذة منى الشوربجي:

مقال رائع جدا .. أحيى حضرتك فالفلسفة جزء لا يتجزأ من حياتنا وأعتقد أن الروح التى يمتلكها الجسد ان فهمت (بضم الفاء) بطريقة صحيحة فى أفعالها التى يترجمها الجسد الموجودة بداخله؛ فلابد انها ستعيش بطريقة سوية ..الفطرة التى خلقنا عليها تتعكر بتعدد البيئات التى ينشأ كل واحد منا فيها وبالتالى ترتكز صفاتها داخليا ولكن يظهر طول الوقت الطريقة العشوائية المكتسبة من الواقع والصراعات الانسانية ..هنيئا لمن احتفظ بفطرته وطوعها بدون توتر واحتكاك وان حافظنا على فطرتنا امام بعضنا البعض لم تظهر النواقص بين الناس والفروقات المتعددة ..تحياتى

أ. هنا سعد :

شكرا للمداخلة الرائعه
فطرة الله التى فطر الناس عليها هى الأسمى

مداخلة الأستاذ مدحت رياض:

تحياتي لحضرتك يا دكتورة ولمقالك وجميع ردود حضرتك الرائعة
وسؤالي لحضرتك
التوتر كيف لا يتحول إلى ظاهرة مرضية عند الشباب ؟
وهل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا من اسبابه؟؟

أ. هنا سعد

مدحت رياض :لابد ان نعلم ان التوتر ليس هو القلق ولا الارتباك ولا الخوف كل منهم له معنى وزمن محدد
اذكر ذلك بعد ان لاحظت ان الكثير لديهم خلط بين المشاعر عموما ومن المهم تحديد نوع الشعور للتغلب عليه
وقمت بابتكار الساعة النفسية لتدريب الاخرين على التعرف على مشاعرهم وعلاجها بانفسهم
التوتر هو انفعال غير سار لسبب موجود فى الوقت الحاضر
معرفه السبب تجعل العقل يقوم بعمليه الملاحظة والتخلص منه
ايضا هناك نوع من التداوى بالكتابه يعمل على تخليص الفرد من المشاعر السلبيه

أ .مدحت رياض:

لو بالكتابة بالنسبة لينا بسيطة هههههه
شكرا لحضرتك ربنا يزيدك من فضله

أ.هنا سعد

مدحت رياض :
الكتابه الادبيه رائعه لها تاثير نفسى جيد
وهناك نوع اخر يسمى الكتابه بهدف التفريغ
ولها اسس ومبادئ

مداخلة الدكتور وليد مجدي:

اعتقد ان اكثر المشاكل شيوعا في الفترة الاخيرة في كل بيت هي طيف التوحد و ان كان في اقل درجاته كما فيما نسميه مجازا الطفل التليفيزيوني و ان كان السبب غير معروف بشكل واضح ان كان فسيولوحي او نفسي او وراثي فسنجد اختلاف بوتوكولات العلاج نفسها بها خلاف واضح بين الدعم النفسي و العلاج الدوائي ما بين antidepressants and stimulants
فما الجديد بالنسبة للدعم النفسي لاطفال التوحد؟ و هل يقتصر علي جلسات تنمية المهارات و جلسات التخاطب؟
شكرا لحضرتك مقدما

أ. هنا سعد

وليد مجدي شكرا للمعلومات الرائعة
لابد من الدعم النفسى الى جانب برتوكول العلاج لمن يعانى التوحد او طيفه
وهذاادعم يكون للطفل نفسه وللمربى ايضا فيقوم المرشد النفسى بدعم ولى الامر حتى يتمكن من فهم ابنه واكتشاف نواحى تميزة وتدعيمها
وكيفية مواجهة المجتمع والاسرة الكبيرة لهذ الطفل

د. وليد مجدي:

شكرا دكتورة و لكن ما زال التساؤل بخصوص الطفل
هل هناك جلسات خاصة لاطفال التوحد في مصر غير التخاطب و تنمية المهارات بعيدا عن الدعم النفسي الموجه للاسرة؟

أ. هنا سعد

وليد مجدي نعم يوجد جلسات نفسية لدعم المتوحدين بمشاركة ولى الامر

مداخلة الأستاذة عبير عبد المنعم :

مساء الرحمات دكتورة حقيقة استفدت كثيرا من إجابات حضرتك على أسئلة الأصدقاء لكن لي سؤال وحيد… كنت أحادث أولادي وهم أجنة وكأني أحادث شخصا أمامي يفهمني وعقب كل ولادة كانوا ينصتون جيدا إلي والأن اوصي ابنتي بالحديث لجنينها وتقول إن في ذلك راحة نفسية عجيبة وأطلعتها على سري معهم فبادرتني تقول إن الصوت الوحيد الذي انصت لما يقول وسط العالم كله هو صوتك هل هذا له معنى في أسلوب التربية؟

أ. هنا سعد

عزيزتى
هذا ما اوصى به العلم ان تقوم بسرد الام احاديث وحكايات لجنينها وان هناك من بدأ تحفيظ ابنائه القران قبل الميلاد بتلاوة الايات عليهم ووضع راحة الكف على البطن
فكانوا انقى قريحة من غيرهم
الام والجنين روحان داخل جسد واخد كلاهما يتناغم مع الاخر
ويشعر لمشاعره

أ. عبير عبد المنعم :

هذا الحديث من ٢٦ سنة مرت كانت القراءة بسيطة ولا نت ولا اضطلاع على معلومات

حبيبتي اليوم الأمر اختلف كثيرا ربما النت والابحاث والاحاديث عن كل هذا اختلف هي تجربة واقعية سعدت بانها حدثت لي لا اراديا بدافع الأمومة وليس بدافع العلم أو التعلم كانت تلقائية مساء الورد

أ. هنا سعد

ولكن بالفطرة السليمة

أ.عبيرعبد المنعم

نعم حبييتي بالفطرة البسيطة جدا والسليمة

ميرسي لذوقك وكل عام وحضرتك واحبابك بخير

هنا سعد :

Ab

كل عام وحضرتك بخير

أ. أسماء البيطار

عبير عبد المنعم : كنت بعمل كدة مع أولادي بالفطرة
كنت بتكلم معاهم و بصحيهم لما يناموا فترة طويلة و ما يتحركوش .
كنت بحكي ليهم حاجات و العجيبة إني كنت بحس إنهم فاهمني

الأستاذ مجدي سالم :

كان من عادات العرب ألا تبقى سيدة – مهما كان عمرها – بدون زوج ولا زواج..
وتغير الحال.. حتى أصبح الكثير من بناتنا بلا زواج.. وارتفعت نسبة الطلاق في
مجتمعاتنا.. .. رغم التكلفة الباهظة التي تقترن مع إتمام الزواج… والمجتمع هو الضحية..
هل من مخرج.؟

أ. هنا سعد

مجدي سالم: فى هذا السياق نقارن بين افضليه الطلاق ام العنوسة وتأثيرهم على المجتمع
ولكن المخرج هو الاحتكام من البدايه الى اساسيات البيت المسلم ومنهج الرسول فى اختيار الزوج والزوجة
الخطأ دائما فى الاختيار ثم قوة التحمل ثم ضغوط الحياة والاضطلاع بالمسؤوليات

مداخلة الأستاذة أمل عبد الغني

كيفية مواجهة التناقض الوالدي وكيفية ملئ فراغ اب لطفلين من اطفال الشقاق كيف تكون الام ام واب وتنتج نتاج سوي بدون وجود الاب لطلاق او وفاة وهل تختلف الوفاة عن الطلاق

أ. هنا سعد

أمل عبدالغني :
هل تقصدين تناقض بين شخصيات الابوين
ان تناقض فى الشخصية الواحده ؟

أمل عبد الغني :

نعم الاب والام على طرفي نقيض متناقضين على طول الخط وليسوا بمحل واحد

هنا سعد

أمل عبدالغني
الخلافات والتناقضات امر لابد منه
ولكن لا ينبغى ان تكون على مراى ومسمع الابناء لان ذلك يخلق شخصية جبانه قلقه
والام تستطيع تقدير الموقف
بعض التجاهل التحديات
مع تدريب الاطفال على التعبير عن مشاعرهم بطريقة سليمة
حتى لاتفاقم
مثل الرسم الفضفضه واللجوء لتبادل الحديث مع الله والنشاط الحركى وغيرها حتى لانترك ترسبات فى شخصياتهم جراء الاخلافات

أمل عبد الغني:

تحديات العصر وانحطاط الاخلاق وتغير القيم والعادات عما كانت عليه كيف ننشئ طفل مسئول غير تافه ومدلل بدون وجود اب

أ. هنا سعد

أمل عبدالغني
-الانغماس فى الانشطة
-تدريب الطفل على وضع هدف بعيد واهداف قريبه فرعيه
-تحفيز الطفل وتشجيعه على العمل الخيرى التعاونى
-اشراك الطفل فى معسكرات لتنمية شخصيته على الاستقلال وحسن التصرف

مداخلة الأستاذ زين ممدوح :

مساء الخير يا أفندم
سؤال
كيف تكون التربية ايجابية
ونحن أمام جيل
يستطيع المكوث أمام لعبة الببجي 24ساعه
والأسرة بالنسبة له وقت تناول الوجبات فقط؟!

أ. هنا سعد :

زين ممدوح مساء الانوار
ليس خطأ الابناء وحدهم
ولكننا مخطئون ايضا
-تحديد اوقات معينه لاستخدام الموبايل
-اشراك الطفل فى الاعمال المنزليه
-اسناد مهام معينه تتوافق مع العمر
-قلب الادوار ليقوم الطفل بدور الاب فى ادارة المنزل لمده ساعات والابنه لادارة شؤن الطعام
-تشجيع على عمل مشترك للابناء
اجعل وقتك مستقطع لهم
واجتماع اسرى عمل مشترك حكايات يوميه
حوافز ومكافئات

أ. منى الشوربجي :

وان كان لدينا شاب مقتنع دائما بانه لايستطيع الوصول لشئ بدون واسطة بالرغم انه مكافح وطموح ازاى نوصل لتفكيره انه بمجهوده ممكن يوصل مع الأخذ فى الاعتبار احباطه بكثرة محاولاته وثقته بنفسه كانت موجودة.. والمنتصر فى النهاية دائما هو صاحب الواسطة فى محيط عمله ..نساعده ازاى انه ميوصلش للاكتئاب وده ممكن يكون كتير من شبابنا بيمر بيه

أ. هنا سعد

هذا معتقد لديه لانه راى او سمع كثير من المواقف التى تدعم ذلك لا ترفض معتقده وجهيه بطريقه غير مباشره
علمه ان لكل مجتهد نصيب اطلعه على نماذج عصاميه
علمه السنه التى تدعو للعمل
المشكلة فيها قاسم مشترك بين تجارب شخصية وقلة الثقة فى النفس
-علميه ان الرضا بالمقسوم عبادة
-وان عليه السعى انما النتائج اقدار محتومه
-هناك امراض اجتماعيه لا نسطيع نحن كافراد علاجها لانها خارج السيطره الشخصيه وكل ماكان خارج سيطرة الشخص فلابد من التكيف معه والاحتياط له

مداخلة الأستاذة رحاب عمر :

أعانى معاناه شديدة مع ابنى المراهق
هو ابنى الأكبر كان دايما جوارى
اعتقد انى أرسيت فيه قواعد التربية الإيجابية
بدأ يتغير ارتبط أكثر بالرفاق
بدأ يهين فى كل من حوله
وبدأ يقلد أصدقائه الذى أرفض على الدوام أن يكونوا معه
حتى انه مؤخرا بدأ التدخين
وقد صدمت وانهرت تماما
ولازلت لا أدرى كيف اواجه
المشكلة

أ. هنا سعد :

عزيزتى الام اعانك الله
من اهم علامات المراهقة هى السخريه من الكبار لان ذلك يجعلهم يشعرون بان لديهم مقدره على فعل شئ مختلف نرفض التصرف ولا نرفض الشخص ونعيب السلوك ولا نعيب السالك
ليس من المفترض ان يبقى الابن المراهق بجوار الام على حد تعبيرك ولكن لابد ان يخلق له مجتمع تظهر فيه شخصيته
ويكون مستقلا عن الاسره ولو بشكل بسيط
الابن الاكبر مسرح التجارب الوالديه
اختيار الرفاق يكون فى الصغر
لاتتركوا ابنك يقضى ساعات طويله خارج المنزل
صادقى اصدقاءه فتحكمى السيطره نوعا
حاولى ان تثنى عليه امام الجميع بادليه مشاعر الالفه
وحاولى تكتشف لغه الحب الخاصه به

المداخلة النهائية للمهندس مجدي سالم

بصراحة.. عندي قناعة أن انهيار التعليم هو سبب رئيسي في معظم
المشاكل الأسرية والإنهيار الخلقي.. حيث يعجز الطرفان عن اتخاذ
القرار السليم.. إضافة إلى تدني خلق الأولاد في سن الأحداث..
وسهولة إقناع الحدث بالتعاطي.. وعليه ترتفع نسبة الجريمة..

ختام الأمسية :

‎واختتمت الدكتورة ريهان القمري الأمسية قائلة :

أحبتنا الكرام :

الآن نعلن عن انتهاء امسيتنا بعد مرور ساعتين من أجمل ما يكون مع سفيرة السعادة

شكرا للأستاذة القديرة
Hana Saad

خبير الدعم النفسي و الارشاد الأسري على هذه الأمسية الرائعة
فقد سعدنا جميعا بصحبتك في الساعتين الماضيتين و استفدنا من حضرتك كثيرا

شكرا لكل من تابع و شارك من الحضور
الكريم و أثرى هذه الأمسية بالأسئلة أو المداخلة

وإلى اللقاء أحبتنا في المزيد من الأمسيات التي تحلو بكم على باب مصر