صوت الدموع
سامح لطف الله
وكان السقوط فكان الدويّ
ولا صوت يعلو على الفائدة
وصوت التهشم عين الرضا
قرارات عنف بلا أفئدة
وافواه تقضم قمح الورى
تلوك المحاسن بالعربدة
وموت تقزم عند الضحى
وصوت الدموع علا المائدة
دماء وتجري بأرض الهدى
ونظرة عين هنا شاردة
وتقرع وأدا كل الحجى
وشر الحروب هنا الباردة
وتاتي سهامنا من بيننا
وافواه تقسم للاكبدة
أما من رشيد يرد لنا
رغاء الضعيف إلى الأوردة
وآلة طحن تدك الحمى
تخر البيوت إلى القاعدة
ظننت البلاد بدرب الصفا
ونحو العلا جنحت صاعدة
إلى المجد هبوا جميعا هنا
وضموا الأياديّ كالواحدة
إلى رب كون شكوت النوى
وخرت جباهي له ساجدة
سامح لطف الله
التعليقات مغلقة.