هذه هي الدنيا بقلم عبد الصاحب ابراهيم أميري
أبصرت
لحظة أتيت
معركة
موتا وفناء
مقصا
سكينا
يدين غليظتين
ملطختين بالدماء
تطلبني
أحشاء تطردني
استغاثة أم حنون
بكيت
صرخت هلعا
من اذني اصطادوني
هذه هي الدنيا
لا مجال فيها للبقاء
،،،،،،،،،،. ،،،.،،،،،،،،،،،،،،،،،
سألوني
وانا طفل صغير رضيع
لم تبك
أهدأ
كيف أهدأ،وانتم تصرخون
تتشاجرون، تتآمر ن
تهدمون تسرقون
ثياب العرفان ترتدون
الصغار لا ترحمون
كلام الباري لا تفقهون
عالمكم عجيب
خوف وموت وتهديد
هي الدنيا
لا مجال فيها للبقاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
ابصرت
سا عة الوداع
مشهدا غرببا
قوافل الأهل أجتمعوا
دموع الزيف بمناديل الحرير مسحوا
لم مات، كيف مات
من منكم لا يموت
التفوا حولي، يتباكون
عن اموالي يتساءلون يحققون،
يطرحون ويجمعون
هذه هي الدنيا
حضور وغياب
غيابها هناء
لا مجال فيها للبقاء
التعليقات مغلقة.