مطاحن جائعة
سامح لطف الله
يا أيها الحب المغلف بالتنائي …. انتظرني
هات من سحب المحبة بالكئوس
لتمتطرني
إن الدعاء قوافل تجري على الشفتين
تحمل سفرها
تحتك بين سحائب حبلى فيولد برقها
والرعد امّن بالزئير مؤيدا
فتخور أودية السماء بمائها
تهتز فرحة أرضنا بنمائها
ترمي السنابل للمطاحن جائعة
عند انبلاج الصبح بالنور الوليد
ارفع أكفك وانتظرني
وامدد يديك إلى الفريق المستجير
جبلا عنيدا ربما يعصم مناي
أو فانتشلني
جرف الطوفان معالم الظلم العنيدة
والناقة العجفاء اثملها الشراب
وانا غسلت القلب من ذنب البشر
هيا انتظرني
سأعود يوما حالما
أو بعد يوم
قد صار حلمي قاب
قوس من مناه
سامح لطف الله
التعليقات مغلقة.